❤️ تشجيعكم لي يحفزني على الاستمرار ❤️يوما ما
في احد محافظات تركيا
( اسطنبول )
في ليلة تتساقط فيه قطرات المطر
وسواد الليل حالكتسير فتاة
وهي تلهت بخوفاً شديدتتلفت يومياً ويساراً
وقطرات المطر تتساقط منها
وعيناها ذابلتانوتصرخ بأعلى صوتها
.
.
.نتاشا
نتاشا
نتاشا
.
.
.اجيبيني اين انتي
تنادي وهي تبكي بشدة
وتقولإرجوكِ اجيبي أن كنتِ تسمعين
اخرجت هاتفها وإتصلت والخوف يتملكُها
وهي تتمتم هيا اجيبي
ثم اتصلت مرة اخرومرة ثانية وثالثة
وقعت على الارض
ورفعت رأسها إلى السماء
ثم صرخت بأعلى صوتها
وهي تبكي.
.
.
.
وفجأة
تستيقظ ناطقةنتاشا
وهي مستلقية في فراشها
ورافعة يدها إلى الاعلى
والدموع تتساقط من عينيهاثم تنهض وهي منحنية الرأس
والدموع لا تزال تتساقطرفعت رأسها إلى السماء
واعتدلتثم نهضت
مسحت عينيها
ونظرت حولها إذ بها في غرفة
رماديت اللون
متوسط الحجم
ثمنهضت من فراشها وتقدمت إلى المرايا
ونظرت إلى نفسها في المراياومسكتها بكل قوة
ذراع في يمين
وذراع في يساروهي تحدق في المرايا وتنظر إلى نفسها
وتقول
أنت تقرأ
الانتقام ينجب الحب
Mistério / Suspenseأينما وُجِدَ الأنتقام وُجِدَ الحُب عندما تبحث عن طريقاً يوصلك الى مسعاك تجد الحب معكوساً أمامك يُناديك وها هنا تقف إذ من ينتصر الأنتقام أم الحب أم أن للحياة رأي آخر