خاطره عن الاحداث القادمه
ان شاء الله باليل انشر بارت
واحاول اختمها منا لجمعه اذا ما صار شي
صعدو القصه لان عليها تبليغات ممكن انحضر باي لحظه
تقول احدهن
حصل وتشاجرت مع شقيقة زوجي .. وحصل أنه استمع لشكواها فقط ولم يرضَ حتى أن يسمع روايتي لما حدث .. طبطب على كتفها واعتذر لها نيابة عني .. ثم صالحنا سوية بعد أيام .. في حضورها قال لي " هذه أختي قرة عيني تحزنيها تحزنيني أنا .. ! "
رغم مرور تسع سنوات على ماحصل .. إلا أنني إلى اليوم لم أُجبَر .. ولم أنسى كيف تجاهل حزني واكترث لحزن غيري .. إلى اليوم لا أخبره ما يزعجني .. لا أحدثه عن مشاكلي ولا أبكي أمامه ..
أقول لنفسي أنه ربما تغيّر لكن لا أستطيع تعرية قلبي وحزني أمامه .. أحبّه لكنني لم أستطع أن أغفر له ..
كيف حدث وهُنتُ عليه .. !
كانت لوالدتي صديقة استمرت علاقتهما معاً على حد علمي حوالي العشرين عاماً .. أخبرتني أمي مرة أنها لا تستطيع الثقة فيها مهما حدث رغم محبتها الكبيرة لها .. حين سألتها عن السبب أجابت أنها خلال سنة تخرجهما من الكلية كانتا قد اتفقتا معاً على الشراكة في مشروع التخرج .. لتسمع فجأة من أحد أصدقائهما المشتركين أنها تبحث عن شريك آخر .. أخبرتني أنها لم تكن لتجد مشكلة في اختيارها لشريك آخر .. لكن مشكلتها بأن صديقة عمرها لم تأتي لتخبرها بقرارها مسبقاً .. بل عرفته عن طريق الصدفة .. وإلى يومنا هذا لم تتحدث معها بشأن تلك الحادثة ولم تحاول تبريره على الأقل .. !
العلاقات بقدر ما هي بسيطة .. بقدر ما هي معقدة ..
بقدر ما هي متينة .. بقدر ما هي هشة ..
قد يدهشك أن من أمامك يحمل كسراً بهذا الحجم سببه أنت .. قد يدهشك أنه يحمله منذ سنوات في قلبه ولم يتجاوزه ..
هو ليس حقوداً كما تظن .. لكنك أنت .. لم تعتذر .. لم تحاول أن تبرر له .. أو تعوّضه .. أو تصلح ما فعلت !
" وأخشى أن أراك أمامي ولا أدرك كمّ من الكلام والعتب .. تملكه لي في قلبك خفيةً لكن قد فات الأوان على قوله .. ! "
" واحرص خلال عمرك القصير .. أن تغتنم فرصة الأسف في وقته .. ف الأسف إذا طال َ .. فات .. بلا عودة "
