" الضّوءُ آخر الجُحْر "

313 14 17
                                    

بسم الله يلا نبدأ:

يد تهز كتفي برفق....

تحاول إيقاظي....

أفتح عينيّ لأرى شابة منتقبة....

تخبرني أن لدي زائرًا....

أجول بنظري من حولي....

غرفة بيضاء....

مستشفى المدينة....

بعد ما رأت الممرضة أني استيقظت سارت خارجة من الغرفة ليدخل بعدها " عواد " وعلى وجهه ابتسامة عريضة وهو يقول:

حمدًا لله على سلامتك....

لقد نجوت.

ماذا عن " هاجر "؟

" عواد ":

هي الأخرى بخير بشكل عام بالرغم من حالتها المزرية لذلك ستبقى هنا بضعة أيام أخرى.

أريد الخروج....

" عواد ":

الطبيب أخبرني بأنه سيمنحك تصريحا بذلك نهاية اليوم بعد المرور عليك.

هل أبلغت أحدًا من أهلي عما حدث؟

" عواد ":

لا تقلق....

أعرف أنك لا تحب ذلك.

حسنًا....

أريدك أن تذهب للسوق وتشتري بعض الحاجيات.

" عواد ":

يمكننا تأجيل ذلك لوقت لاحق.

لا....

اليوم والآن....

لدي دين يجب أن أسدده.

" عواد " بتعجب:

دين؟....

هل تقصد أنك تريد إخراج صدقة أو زكاة شُكرًا الله على سلامتك؟

نفذ دون جدال یا " عواد ".

" عواد ":

حاضر....

ماذا تريد؟

زودت " عواد " بتفاصيل الأشياء التي أحتاجها وبالرغم من استغرابه في بادئ الأمر من فحوى الطلبات التي طلبتها إلا أنه لم يناقش وخرج مباشرة متوجهًا للسوق على وعد منه بأنه سيعود وقت خروجي ليقلني للمنزل بعد خروجه مباشرة تشكل أمامي " دجن " لكنه لم يتحدث معي وبقي عاقدًا ذراعيه مسندًا ظهره للجدار أمام سريري يحدق بي بوجه مشمئز.

خوف 3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن