بسم الله يلا نبدأ:
وجدت نفسي في غرفتي....
مستلقيًا على سريري....
لم أرَ " دجن "....
لكنها لم تكن المرة الأخيرة التي سأراه فيها....
هاتفي النقال فوق دولابي حيث تركته....
نهضت وأخذته....
وجدته مطفأً لنفاد بطاريته....
وضعته في الشاحن أنتظر عودته للحياة....
أوفى الرجل الأنيق بعهده.....
وجدت الكتب الخمسة مكانها على الرف فوق فراشي....
وكذلك جميع خواتمي....
وخصلة شعر سوداء مستقرة فوقها....
كانت لـ " هاجر "....
تبسمت وأنا أفرك الشعيرات بين سبابتي وإبهامي....
صوت طنين هاتفي الذي عاد للعمل....
عشرات الاتصالات الفائتة والرسائل المستلمة....
تجولت بينها حتى أضاءت الشاشة....
" عواد " يتصل....
وخلال أقل من ساعة كنت معه في " مجلس الدروس "....
" عواد ":
هل هذا كل ما حدث؟
تقريبًا....
من غيرك علم بغيابي؟
" عواد ":
إخفاء الأمر على أهلك لم يكن صعبًا فهم معتادون على غيابك المفاجئ لكن....
لكن ماذا؟
" عواد ":
عندما لم أجدك في غرفتك والكتب مختفية معك بعد زيارة " هاجر " فكرت بالأسوأ واضطررت للتواصل مع " ماجد " وحكيت له كل شيء كي يساعدني في البحث عنك وهو من اكتشف السحر المأكول في الفطيرة.
لا بأس لكن لا تتصل به مجددًا.
" عواد ":
لكنه قلق عليك ويجب أن أطمئنه.
لا تفعل....
اتركه يعتقد أني مت....
هل تفهم؟
أنت تقرأ
خوف 3
Adventure" رواية " خوف " الجزء الثالث تستمر في تبيين نفس الفكرة في " خوف " الجزء الثاني ولكن الجانب الجديد هو محاولة بطل القصة " خوف " على نقل علم " الأولين " إلى أشخاص آخرين مقربين منه، ويبدأ في البحث عن أشخاص مناسبين من أجل استخدام هذا العلم في إفادة البشر...