12/7/2022
الثاني عشر من يوليومساءُ الخير..
تستوقفني -لأكثر من مرّة- مقولةُ أمل دُنقل
" إنّكِ لا تدرين
معنى أن يمشي الإنسانُ، ويمشي
بحثاً عن إنسانٍ آخر
حتّى تتآكل في قدميه الأرض!"فأتساَءلُ بِحيرة: أيُّ إنسانٍ هذا الذي يستحقُ أن نهترِئ بحثاً عنه؟!
وتقول الأُغنية التي سمعتها صُدفةً في مساءٍ شتويٍّ كئيب :"أصبحتُ وحيداً منذُ اليوم الذي غادرتِني به،أنا على استعدادٍ لأدفعَ عمري كاملاً مُقابل أن تعودي إلي"
لكنني وحتى ذلك الوقت لم أكُن على استعدادٍ لتفهُم هذه التضحيات(الفادِحة)
حتى التقيتُك فقط..
عرفتُ بالضبط ما معنى أن تجد كياناً يكون لك جيشاً من الأمان، فوزٌ أعظم، وكُل خُسرانٍ في سبيل الوصول إليه هو إنجازٌ ولو
ركضتَ مسافة العالم أجمع وتآكلت في قدميكَ الأرض.
أنت تقرأ
لكِ/مساءَ أُكتوبر
Non-Fictionمِليونُ نجمةٍ في الأفق لكن بلا أنتِ هذا الليل وحيدٌ جداً وصامت. 2024/10/22