28/5/2024
الثامن والعشرون من مايوأقرأ للسيّابِ (لن نفترق)
في يومٍ عمَّ بفوضاي الدراسية وأحاديثي العشوائية وأفكاري التي لا تُغادرينها
وكما تستوقفين كُل شيءٍ بحضورك
كأنكِ قصيدةٌ مُحكمة كتبت نفسها
استوقفني شطرٌ صغيرٌ
قال فيه:
"ويداك باردتان : مثل غدي"
فعَشعَشَ فيّ شعورٌ بالانتماءِ لهذا المعنى
لأن تشبيهاتي -رُغم كثرتها.-
تكادُ لا تبتعدُ عنكِ إنشاً واحداً
وأفهمُ أن -الفُراق-
يعني أن تكونَ" يدكِ باردة"
وروحي المُرهقة هذه واقعة في مكانٍ بعيدٍ
ومُبهم
لاهي تصِلُها فتدفِئُها،
ولا تفهمُها
فيُصبح "غدُها"
-لأجل يدكِ-
مكانَ الجليدِ
في العالم..
أنت تقرأ
لكِ/مساءَ أُكتوبر
Non-Fictionمِليونُ نجمةٍ في الأفق لكن بلا أنتِ هذا الليل وحيدٌ جداً وصامت. 2024/10/22