21/8/2024
الواحد والعشرون أغسطسأتعثر كطفلٍ لا يعرف كيف يحركُ قدميه
في طُرقاتٍ فاضت بالخواء،يغوص جسدي في وحلِ الجوى ولا شيء يرفعُني
وصوتُك الذي يتقطعُ كان بوصلتي الوحيدة
كلما وصلني اندثر خوفي والتأم جرحي
وكلما غاب، غابَت قسماتُ الحياة عن جبين العالم..أستجمع شتات اللحظات الآن
لاشيء يساوي وجودك
كما لاشيء يُخرسُ دويّ الفراغ الذي يخلفه غيابكللصمتِ صوتٌ أيضاً، أحياناً يُبكيني
أتطلّع لصوتِ آلفه ، لشربةٍ تسقي ظمأ روحي
وأنا أرضٌ قاحلة،استعرت عطشاً
حتى صارت رماداً يخشى نسمات الهواء.كم تُشقيني هذه الأفكار..
وأكثر مايسحق قلبي هلعاً أن تكونَ مُدُننا الخاوية إلا من الموت تسكُننا بدل أن نسكنها، وأننا نتبادلُ التعب والقلق
كأنهما شيئانِ
وددنا
دوماً
تشاركهما..
أنت تقرأ
لكِ/مساءَ أُكتوبر
Non-Fictionمِليونُ نجمةٍ في الأفق لكن بلا أنتِ هذا الليل وحيدٌ جداً وصامت. 2024/10/22