15

21 1 1
                                    



يعود السكون ليستحوذني طويلاً..
حين طردتِه ذات يوم من حجراتي الصغيرة
في غيابك عاد متوعداً
شقّ الأرجاء ومااستأذن.. أغرق روحي وسدّ نوافذي
وكان عليّ فجأة...
أن أعتاد هذا الخواء المُخيف...
يُخيّل إلي أحياناً أنني بناء يؤول إلى سقوط
بعد أن كان حصناً منيعاً لاشيء يقدر على اختراقه..
لطالما عَرفت أن "الحُزن هو الثمن الذي ندفعه لقاء  شجاعتنا كي نُحب الآخرين"*
ورغمَ معرفتي أُجازف
لاشيء في العالم قادرٌ على أن يغير من حقيقة أنكِ تسحتقين
لكن الحزن إلى جانبك يجعلني متينة
والحزن بدونك يأكل كل معانِ الحياة.




















هامش: * كان  اقتباساً لا أذكر أين قرأته

لكِ/مساءَ أُكتوبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن