7/8/2024
السابع من أغسطس.يسابقني الليل في ذكرك
تارةً يتآكلني قلقي عليكِ
وتارةُ أتذكر دفئكِ
"أيتها الجزء المهيب من الوجود الأرضي"*
تقولُ صفحات الأخبار، ويتناقل الناس الخبر المشؤوم ذاته
(لا مكانَ آمناً في غزة)
ولا أفهمُ كيفَ تناقضين الواقع
كيف يكون فؤادك -رغماً عن أنفِ الحرب-
أكثر الأماكن أماناً لي
في العالم.
.
.*كان اقتباساً افتتح به الكاتب بيسوا أحد رسائله إلى صديقه أرماندو.
أنت تقرأ
لكِ/مساءَ أُكتوبر
Non-Fictionمِليونُ نجمةٍ في الأفق لكن بلا أنتِ هذا الليل وحيدٌ جداً وصامت. 2024/10/22