الأراضـــ🌍ــــي الســـبــع

الفصل الحادي عشر: اختبار المعبد

🌍
🔥
🌍

بدأ الاختبار، حيث تألقت الأضواء حول الكتاب السحري، وظهر نص قديم على الصفحة المفتوحة. قالت المرأة بسلطة: "اختباركم هو اختبار الإيمان والشجاعة. يجب أن تواجهوا مخاوفكم الحقيقية، وأن تثبتوا نواياكم الصادقة. من سيجرؤ على الاقتراب من الكتاب يجب أن يكون مستعدًا لمواجهة ظلال ماضيه."

تقدم كامل أولًا، ورغم hesitance، كان لديه شعور قوي بأنه يجب عليه مواجهة ما يحمله قلبه. عند اقترابه من الكتاب، بدأت الظلال تتجمع حوله، وتحولت إلى صور من ماضيه. رأى نفسه وهو يتدرب مع والده، الذي كان يحذره من المخاطر التي قد يواجهها في العالم الخارجي. في اللحظة التي غاب فيها والده، شعر بالفشل، كما لو كان قد خذله.

تذكر تلك اللحظة، وشعر بغضب داخلي. قال بصوت عالٍ: "لا يمكنني السماح لمخاوفي بالتحكم في مصيري. سأفعل كل ما بوسعي لحماية أصدقائي وعالمي!"

بينما استمر في التقدم، تحطمت الظلال وتلاشت، مشكِّلة ممرًا له نحو الكتاب.

الآن جاء دور ليلى، التي ترددت قليلاً، لكنها عرفت أنها يجب أن تضع مخاوفها جانبًا. اقتربت من الكتاب، وبدأت الظلال تثير الشكوك حول قدراتها. رأت صورًا لليلة التي فقدت فيها السيطرة على سحرها، وكيف أصابت من حولها بأذى. قالت، "لكنني تعلمت من أخطائي، ولن أسمح لمخاوفي بأن تعيق طريقي مرة أخرى!"

مع إيمانها بنفسها، تلاشت الظلال وأفسحت المجال لها. عادت الأضواء في المعبد للتألق.

ثم جاء دور أرين وميلا. واجها معًا، وكانت الظلال تعكس أعمق مخاوفهما. أرين رأى نفسه محاصرًا بالظلام، عازفًا على القوس، ولكن بدون هدف. في حين رأت ميلا نفسها ضعيفة وعاجزة عن حماية أصدقائها. لكنهما سرعان ما تشابكت يديهما، وهتفوا بصوت واحد: "نحن معًا، ولن نفقد الأمل!"

استطاعا التغلب على الظلال، وخرجت الأنوار لتعبر عن قوتهم المتجددة.

أخيرًا، تقدمت المرأة، وابتسمت. قالت: "لقد اجتازتم الاختبار. إن نواياكم واضحة، وقلوبكم مليئة بالشجاعة. خذوا ما تحتاجون، لكن اعلموا أن الطريق أمامكم سيكون مليئًا بالتحديات."

فتح الكتاب، وكشفت صفحاته عن تعويذة قديمة، تحمل وصفًا لكيفية إبطال لعنة الدماء المظلمة. كانت تعويذة معقدة، تتطلب توافر بعض العناصر النادرة، من بينها دماء مصاص دماء نقية ودماء مستذئب، ورماد من النيران المقدسة.

قالت المرأة: "عليكم البحث عن هذه العناصر، واستخدام التعويذة في قلب مدينة الظلام."