الفصل السابع: قلب الأرض المتصدعة

0 0 0
                                    

مع توجيهات القائد السابق، انطلق الفريق عبر الممر السري الذي قادهم إلى أعماق الوادي. كانت هناك أنفاق ملتوية تزداد ظلمة كلما تقدموا، وكانوا يشعرون بوجود طاقة غريبة تحوم حولهم، وكأن الأرض نفسها تراقبهم. في نهاية النفق، وصلوا إلى كهف كبير تتوسطه منصة حجرية ضخمة، وعلى المنصة كان الحجر الأحمر يتوهج بضوء قوي.

لكن قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى الحجر، ظهرت شخصية غامضة في الظل، بدت وكأنها تمتلك قدرات سحرية هائلة. كانت ترتدي رداءً أسودًا طويلًا، ووجهها مغطى بقناع فضي. قالت بصوت بارد: "ظننتكم ستصلون إلى هنا. لكنني لن أسمح لكم بأخذ الحجر. الأرض المتصدعة تنتمي لقوى الظلام، وستظل كذلك إلى الأبد."

بدأت معركة قوية بين الأبطال والشخصية الغامضة، حيث استخدمت الأخيرة قدراتها السحرية في محاولات لتعطيل الأبطال ومنعهم من الاقتراب من الحجر. مع كل تعويذة تُلقيها، كانت الأرض تهتز وكأنها ترد على سحرها.

لكن بمساعدة أصدقائهم الجدد، تمكن كامل وليلى من صد هجماتها السحرية، وفي اللحظة الحاسمة، استخدمت ليلى الحجر الأزرق لإطلاق تعويذة عكسية أضعفت الشخصية الغامضة، مما جعلها تفقد توازنها. انتهز كامل الفرصة واقترب من الحجر الأحمر، ووضع يده عليه، فتوهج بقوة وأصدر ضوءًا أعمى الجميع للحظة.

عندما اختفى الضوء، كانت الشخصية الغامضة قد اختفت، وترك وراءها قناعها الفضي فقط. أخذ الأبطال الحجر الأحمر، وعلموا أن الطريق أمامهم سيزداد صعوبة مع كل خطوة، لكنهم كانوا مستعدين لمواجهة كل تحدٍ جديد، خاصة بعد أن أصبحوا فريقًا واحدًا يعتمدون على بعضهم البعض.

الأراضـــ🌍ــــي الســـبــعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن