الفصل الرابع عشر: معبد الموتى

0 0 0
                                    

🌍
🔥
🌍



عندما عبر الأبطال عبر البوابة، وجدوا أنفسهم في مكان مظلم وبارد. كان المعبد محاطًا بأصوات خافتة، كأن الأرواح تعيش فيه، تتوق إلى الخلاص. استعد الأبطال لمواجهة ما ينتظرهم، لكنهم كانوا يعلمون أن عليهم توخي الحذر.

قال أرين: "يجب أن نكون حذرين. هذه الأرواح قد تكون غير ودودة."

تقدموا بحذر داخل المعبد، حيث كانت الجدران مزينة بنقوش غامضة تعكس قصص الموت والحياة. في عمق المعبد، وجدوا غرفة كبيرة مليئة بالرماد. كان في منتصف الغرفة وعاء حجري، يبدو أنه يحتوي على الرماد المقدس.

بينما كانوا يتفحصون المكان، ظهر كائن غريب، كان يبدو كجثة مشوهة، تتجول بلا هدف. كانت عينيه خالية، لكن كان هناك شعاع خافت يخرج من قلبه. قال بصوت ضعيف: "إذا كنتم تبحثون عن الرماد المقدس، عليكم أولًا مواجهة حراسي. لكن احذروا، فهؤلاء ليسوا مجرد أرواح، بل هم من ضحوا بأرواحهم للحماية."

ظهرت أشكال عديدة حولهم، تمثل حراس المعبد. بدأت المعركة، حيث استخدم الأبطال كل ما لديهم من مهارات. استخدمت ليلى تعاويذ سحرية لطرد الأرواح، بينما كان أرين وكامل يتعاملان مع الكائنات المظلمة.

أثناء المعركة، بدأ أحد الحراس، الذي كان يحمل درعًا أسود، بالتحدث: "لماذا تحاولون أخذ الرماد؟ هل أنتم مستعدون للتضحية بكل شيء من أجل ما تريدونه؟"

رد أرين بشجاعة: "نحن هنا لننقذ عالمنا. لا نريد الأذى لأحد، ولكن يجب أن نحصل على الرماد لإنهاء اللعنة."

كان الحارس ينظر إليهم بتردد، وأخيرًا، قال: "إذا كنتم صادقين في نواياكم، فليكن. لن أوقفكم، لكن يجب أن تثبتوا قوة قلوبكم. عليكم الحصول على رماد من قلبي."

بدأت المعركة تشتعل، واستمرت الأرواح في القتال، لكن الأبطال كانوا مصممين على تحقيق هدفهم. في النهاية، تمكنوا من هزيمة الحراس، لكنهم أدركوا أن روح الحارس الذي تحدث معهم كانت تعبر عن آلامه الخاصة.

وبعد المعركة، اقترب أرين من الوعاء وبدأ في جمع الرماد، لكن شيئًا غريبًا حدث. تسربت أشعة من الرماد نحوهم، وكأنها تحمل رسالة. سمعوا أصوات الأرواح تقول: "تذكروا، قوة الأمل والصداقة هي ما يمكن أن يحررنا جميعًا."

الأراضـــ🌍ــــي الســـبــعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن