-وخُدني لتكسنَ نفسِي إليكَ ، وأسكُن أرض السّكينة..
(محمود درويش)
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
ركبت سيا وأكستر السّيارة متوجهان نحوَ المُستشفى حيثُ تقبع مارسلين...
كانَ شارِداً فِي الطّرقاتْ وأضواء المَدِينة الصّفراءُ ،ليتَهَا
كانَت تراهُ وهُو فِي تلكَ الحَالةِ،لاَ يستطِيعْ الفرحْ بدُونهاَ"أخِي لمَاذَا لستَ بخير؟"
إبتسمَ مُستيقظاً منْ شرُودهِ ينبسْ
"يُحرمْ عليّ العَيْشَ بخَيرٍ منْ دونهَا."مشَاعِرهَا أصبحَت أكثَر هيجاناً وهيَ ترَى أخَاهَا ضعيفٌ
لهذهِ الدّرجةِ منذُ ثلاَثة أشهُر،الوضعُ يزدادُ سوءاً .إختَارتْ أن تُكملْ صمتَهَا ،بسبب شهقَةُ البكَاءِ الّتِي
منعتهَا منَ الحدِيثِ .وصلاَ إلى المُستشفى هرعَ الحُرّاس يُطوّقون المكان لهُ
تجمّعو حول سيّارتهِ يفتحون لهما الأبواب،مع أسف الحظ أنّ
الصحافة كانت هُناك تنتظر خُروج مارسلين لكن أتتهم غنيمة أكبر كانت تختبئ منهم شهوراً....أمسك الحراس المصورين والصّحافة وضعت سيا يدها على عيناها لسطوع الضّوء وكان أكستر يُمسك بكتفها يظمّها إليه.
"سيد أكستر ماهيَ حقيقة موت إبري؟"
كانت أسألتهم موجّهة نحوه كصعقات برقٍ على قلبه،دخلْ إلى المُستشفى يتجاهلهم ،وفور دخوله أتاهم كاليين الّذي كان يشرب القهوة بشرود...
كانَ ولاَزالَ ضعيفاً أمامَ ضعفهَا .
"أكستر كيف حالك؟..مرحباً كاتيا!"
أجابت سيا تقول
"بخير أين مارسلين ؟"أشر على الغُرفة وفور دخولها قال أكستر مقاطعاً لكلام كاليين
"أُصمت وإستمع لي...دانيال في روسيا!"ظم يديه إلى صدره في حيرة
"ماذا يفعل هُنا؟"راقب المكان بمقلتيه شاكًّا بالوضع فقال
"دعنا نذهب إلى مكان آخر"دخلو إلى ممرٍّ واسع وعندما أصبحو وحدهم
"أكستر لماذا أنتَ قلق؟"مسح وجهه بيديه يقول
"اللّعنة أنتَ تعلم إنّهُ...."أغلق كاليين عيناه
"أعلم...واللّعنة على ذلكَ.."تنفّس أكستر تصاعدياً ثمّ قال
"مالّذي حصل ؟"أنزل رأسه إلى الأرض بهدوءٍ يردف
"أخبرتها بالحقيقة..!"هزّ أكستر رأسه عمودياً متفهماً الأمر فعاجلاً أم آجلاً ستعلم..
أنت تقرأ
قبلة سطحية
Bí ẩn / Giật gânوفِي قلبِي لن تجدِ شخصاً سواكِ وفي عيناي لن تري غير نفسكِ. قد تكُون الضّروف فرّقتهما لكن القدر جمعهما وفرّقهما أيضاً فِي حينَ العالم كان ضدهما حاربا العالم وإنتصرو... مهمَا بحثَا عن نهاية لحبّهم سيجدون البداية دائماً لا غير... أكستر بالُولا & إبري...