يعزلنِي وجودكِ عن العالم
ويُشعرني براحة لن أشعُر بها ماحييت
أنا وأنتِ وقلبانا الجُزء الثّالت ___- شذى
_______________إستيقظت علَى وجهِ ماكسيموس الّذي كان يقرأ كتابًا ويشرب
القهوة جانب سريرها.."ك..كاتيا..صباح الخير"
تأوّهت بألم تتذكّر شريط ماحدث في الأمس
"ك..ككيف...كيف...وجدتني؟"يبدُو أنّها لم تتذكّر من وجدها فعليًّا،إستقامت تتّكئ على لوحة سريرها تذلّك جبينها بألم،بينما ماكسيموس لم تتّجه نظراته سوى على تلكَ العلامات المقززة..
"كاتي..؟"
همهمت بتعب
"نعم..!"قالَ بعد أن حمحم بخجل
"هل...هل فعلَ..؟"علمت مايُحاول قوله فقالت بنبرة باكية
"ماكسيموس لا أُريد الحديث فِي الأمر لذلكَ رجاءً أخرج!"تقدّم منها وعندما حاول إمساك يدها
"قلت أخرج..!"ألمها قلبها عندما سألها ماكسيموس بحق اللّعنة هل هذا كل مايهمه؟
ألا يهمه أنّ أخته تعرّضت للاغتصاب ؟
ألا يهمه إنكسار قلبها وماعشتهُ في الأمس؟توجّهت بخطوات متعبة نحوَ الحمام تُشغّل الصّنبور وبثيابها
تدخل أسفل المياه الباردة...دموعها تنساب ولا تشعر بها بسبب بُرودة المياه
"كلّه بسببي كيف حدثَ ذلكْ؟"طُرق باب القصر فتوجّهت نيوزابيلا تفتحه
"مرحباً سيد أكستر مرحباً سيدة إبري..ميرا صغيرتي"نيوزابيلا إمرأة مسنّة أفنت عُمرها تخدم إبري الّتي جعلة لقصرها لها ملجأ...
"نيني.."
قالت ميرا تركض نحوَها ،إبتسم أكستر متّكأً على إبري بيده اليُسرى واليُمنى يمسك بها معدته بألم...
"أين أليخاندرو؟"
قال أكستر فتُجيب
"س..سيدي..أ..أليخاندرو!"قضب حاجباهُ بقلق فقالت إبري
"هل حدثَ لهُ مكروه؟"أتى صوت ماكسيموس يُمسك بأكستر معَ إبري
"إنّه بخير سنُخبركم بكل شيء فقط إهدأ..إجلس هُنا"جلسَ أكستر على الكنبة يتنفّس بصعوبة
"هيّا أُجلب لي جلطة بسُرعة.."توتّرت ملامح ماكسيموس الّذي هزّ قدمه يُناظر الأرض بحزن
علم أكستر حينها أنّ الموضوع جدّي.."ماذا حدث بحقّ اللّعنة..؟"
حمحم ماكسيموس بفزع وخوف يقول
"ذهبنَا أنا..وكاتيا إلى الحفلة..لكتالينا روميرت...وهُناك..هُناك.."أغمض عيناهُ بألم وغضب يقول
"هناك ماذا؟"تقدّمت إبري تربت علَى كتفه
"أكستر إهدأ!"
أنت تقرأ
قبلة سطحية
Misterio / Suspensoوفِي قلبِي لن تجدِ شخصاً سواكِ وفي عيناي لن تري غير نفسكِ. قد تكُون الضّروف فرّقتهما لكن القدر جمعهما وفرّقهما أيضاً فِي حينَ العالم كان ضدهما حاربا العالم وإنتصرو... مهمَا بحثَا عن نهاية لحبّهم سيجدون البداية دائماً لا غير... أكستر بالُولا & إبري...