|| Part 16 || أحبكِ

665 45 38
                                    



مرّت السّاعاتُ الّتِي كانَت تمرّ علَى إبري ومارسلّين بضِيقٍ علَى صدُورهِم،والتّفكِيرُ جلِيسهُم.

الحُرّاس إزْدادَ عددَهُم أصبحتْ المُستشفَى مطوّقةٍ بالكامن.
لحمَايةْ مُمتلاكاتْ رئِيس المنظّمة.

لحقَ دانيَال بهِم بعدَ أنْ ألقَى نظرةٍ سرِيعة علَى سيَا يُشبع بهَا إشتياقهُ لهَا.

..
أمّا كاليين وأكستر ودانيال كانُوا وسطَ كمٌّ هائل منَ السيّارات
ذاهبُونَ نحوَ الّتِي أذتهُم،أذت أُناساً غاليين عليْهم.

وصلُو إلى قصرِهَا الّذي كانَ ليسَ كغيرِهِ منَ القصُور،حيثُ أنّ اللّونَ الأسودَ زيّن جدرانهُ معَ زخرفاتٍ ذهبيّة،دلّ ذلكَ علَى فؤادهَا المحتدّ.

"كاليين دانيَال إبقياَ هُنا"

نزلَ كاليين مُسرعاً نحوَ اكستر الّذي كانَ يتقدّم نحوَ بوّابة الدّخول.

"هي هي هي...لَنْ أقفْ مكتُوف الأيْدي هُنا معَ هذَا الأخرق!"

زفرَ اكستر الهَواءَ يُعلن عنْ قلّة حِيلتهُ.
"كاليين أرجوك"

قلبَ عيناهُ بإشمئزازَ نحوَ دانيَال الّذي إتّكئ على هيكلُ السّيّارةِ السّوداء،واضعاً يديهِ العضليّةِ علَى صدرهِ يُراقبهم.

"حسناً..."

"اكستر إذا حدثَ شيءْ...سنتدخّل"

إبتسمَ المعنيُّ بالكلامِ
"شكراً لكَ دانيال"

إستنشقَ الهواءُ ثمّ زفرهُ بهدوء يطرُق البابْ،تُفتح فُتحةَ صغِيرة
وسطَ البّوابة يستَطيع بهَا اكستر رؤيةُ وجهَ الحارسَ الّذِي فتحهاَ.

أعادَ الحارسُ رأسهُ لدّاخلِ يضغط علَى سمّاعةِ أذنهْ وعندمَا تلقّى الأوامرُ ليُدخل الآخرَ فتحَ البابُ.

"تفضّل..أنتَ فقط"

أغلقَ عيناهُ بحنقٍ ينبس
"أحفظُ خبثهَا جيّداً."

دخلَ بجسدهْ نحوَ تلكَ الحدِيقةِ الّتِي كانتْ مثلَ ساحةِ حربٍ
كبِيرة،لا أخضرَ ولا يابسَ فِيهاَ،فِي أوسط السّاحةِ يُوجد مجسّمٍ علَى هيْئةِ رجلٍ يضعُ السّيفَ فِي قلبِ فتاة .

تحاشَى النّظرُ إليهِ متقدّماً نحوَ القصرِ،لجّ داخلهُ فتُقابلهُ هيَ
جالِسةٍ علَى أرِيكةٌ سوداءَ،وبيدهَا كأسُ نبيذٍ أحمرَ مثلَ لونْ شفتيْهَا المصْبوغةِ بأحمرَ شفاهُهاَ .

تصدّهُ بضهرهَا العارِي وعندمَا علِمت بقدُومهِ إبتسمَت تُعيدُ رأسهَا للخلفِ فيسقُط شعرهَا الأخضرُ منسدلا ً،في الهواءِ
وتُقابلهُ بهيْئتهِ الرّجولية حيثُ كانَ يوجّهُ سلاحهُ نحوهَا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قبلة سطحيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن