19|| اختبارٌ يتَمحوَرُ حَولَ القلّب

428 46 55
                                    

"شعورٌ لا يُقالْ ، و إذا قِيْلَ لا يُفهمْ "

.........……………………………………

" بما أن عُمر معها لا تخافِ عليها "
قالت غالية و هي تضغط على زر المصعد

همهمت متفهمة ثم أردفت قائلة
"  ماذا عنا الآن ؟ هل أنت ذاهبة إلى المنزل أم أنَّ لك عملاً آخر ؟ "

" في الواقع لي حديثٌ مع أخي لذا أنا في طريقي لمكتب تطوير تطبيق " نوّر " ماذا عنك ؟ "

" كنت أريد إتمام العمل على التّسجيل الأخير في المنزل بعد الإفطار .."

" لما لا تذهبين معي ؟ لين تريد مقابلتك بالمناسبة و هناك مكاتب مريحة هناك من أجل العمل بدون ازعاج .."

" فكرة جيّدة ..هل أطلب سيارة؟ "

" لا لا أمي في طريقها إلى مكتب والدي لتعطيه بعض الأوراق و أخبرتني أنها ستأخذنا في طريقها .."

...............................

" لقد أخبرتك ! إنّها مصيبة متحركة ! "
قلت لمُعاذ الذي كان يضحك

" يا رجل ، لو كانت أختي و قُلْتَ لها ما قُلتَهُ لتلك المسكينة لكنت هشمتُ رأسك ! كيف تحملتك أختك بكلّ هذا اللؤم "

" لست لئيماً ! هي لا تقربني و ليس لها صلّة بي لما سأكون حنوناً و متفهماً معها مثلاً ؟ "

" لا تكن حنوناً ! هي سألتك و أنت كنت مثل سنفور غضبان تصرخ في وجهها بلا سبب ، و لكن لأكن صادقاً ردُّها كان مدهشاً و أخيراً ظهر أحد يستطيع أن يكون ندّاً لك و لبرودك ! و لأزيدك من الشعر بيتاً إنها تشغل بعضاً من تفكيرك و هذا غريبٌ نوعاً ما  "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سيجبر بها خاطركحيث تعيش القصص. اكتشف الآن