"شعورٌ لا يُقالْ ، و إذا قِيْلَ لا يُفهمْ "
.........……………………………………
" بما أن عُمر معها لا تخافِ عليها "
قالت غالية و هي تضغط على زر المصعدهمهمت متفهمة ثم أردفت قائلة
" ماذا عنا الآن ؟ هل أنت ذاهبة إلى المنزل أم أنَّ لك عملاً آخر ؟ "" في الواقع لي حديثٌ مع أخي لذا أنا في طريقي لمكتب تطوير تطبيق " نوّر " ماذا عنك ؟ "
" كنت أريد إتمام العمل على التّسجيل الأخير في المنزل بعد الإفطار .."
" لما لا تذهبين معي ؟ لين تريد مقابلتك بالمناسبة و هناك مكاتب مريحة هناك من أجل العمل بدون ازعاج .."
" فكرة جيّدة ..هل أطلب سيارة؟ "
" لا لا أمي في طريقها إلى مكتب والدي لتعطيه بعض الأوراق و أخبرتني أنها ستأخذنا في طريقها .."
...............................
" لقد أخبرتك ! إنّها مصيبة متحركة ! "
قلت لمُعاذ الذي كان يضحك" يا رجل ، لو كانت أختي و قُلْتَ لها ما قُلتَهُ لتلك المسكينة لكنت هشمتُ رأسك ! كيف تحملتك أختك بكلّ هذا اللؤم "
" لست لئيماً ! هي لا تقربني و ليس لها صلّة بي لما سأكون حنوناً و متفهماً معها مثلاً ؟ "
" لا تكن حنوناً ! هي سألتك و أنت كنت مثل سنفور غضبان تصرخ في وجهها بلا سبب ، و لكن لأكن صادقاً ردُّها كان مدهشاً و أخيراً ظهر أحد يستطيع أن يكون ندّاً لك و لبرودك ! و لأزيدك من الشعر بيتاً إنها تشغل بعضاً من تفكيرك و هذا غريبٌ نوعاً ما "
أنت تقرأ
سيجبر بها خاطرك
Historia Cortaهل باب التّوبة مفتوح للجميع ؟ و هل ذكريات الماضي ستبقى تلاحقها ؟ كانت آيات سورة الزمر تتردد في دماغ سونال و روحها لآيام .. { ۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِ...