مواجهة المجهول

32 8 9
                                    

مرحبًا بكم في الفصل السادس من رحلتنا،استعدوا للكشف عن حقائق غير متوقعة في هذا الفصل، ولحظات مليئة بالتشويق والإثارة. لنبدأ!"

لا تنسى عزيزي ان تتفاعل

تصويت ⭐ تعليق 💬

...........................................................




----




سوبين كان جالسًا على الأرض في الممر، جسده يرتجف من الرعب الذي اجتاحه بعد الرسالة المروعة التي قرأها للتو. "سأقتل يونجون ، سأدمر حياتكم" الكلمات تتردد في ذهنه كأنها وشم محفور. لم يكن يعرف من يمكن أن يكون وراء هذه التهديدات، ولماذا يلاحقه هذا الغموض المظلم الآن.

ولكن بينما كان جالسًا هناك، شعر بشيء داخله يتحول. لم يكن هذا الخوف الذي عاش فيه هو سوبين الذي يعرفه الجميع. لقد أمضى الأسابيع الماضية مختبئًا في ظلال الخوف، مهملًا أصدقائه، وعائلته، وحتى نفسه. لا، لا يمكن لهذا أن يستمر.
نهض ببطء، جسده ما زال يرتعش، لكنه الآن أكثر ثباتًا. هناك شيء يجب أن يفعله. يجب أن يواجه هذا العدو الغامض لن يكون خائفًا بعد الآن

بعدما قرر سوبين مواجهة مخاوفه، بدأ يخطط بهدوء. كان يعلم أن عدوه قد يكون قريبًا جدًا، وربما يراقبه عن كثب. لهذا، قرر أن يجعل تحرياته سرية، لا أحد يجب أن يعرف، حتى يونجون. لكن في أعماقه، لم يكن وحيدًا، فأصدقاؤه سيلاحظون أي تغيير.

في اليوم التالي، جلس سوبين بهدوء بين أصدقائه في المدرسة، وكانت ابتسامة هادئة تزين ملامحه. بومقيو، الذي كان يراقب صديقه عن كثب خلال الأسابيع الماضية، اقترب منه وقال بصوت مرح: "سوبين، نحن جاهزون للتحري عن المراقب... أو لنقل المعجب السري الذي جعلك متوترًا طوال هذه الفترة!"

ضحك سوبين بخفة، ثم رد قائلاً: "ربما هو معجب سري حقًا." نظراته كانت تجمع بين المرح والخوف الخفي، لكنه حاول ألا يظهر قلقه.

فيلكس، الذي كان جالسًا بجانبه، ابتسم وقال: "حقًا، سوبين، أنا سعيد لأن البسمة عادت إلى وجهك، يا رفيقي. اشتقت إلى غمازتيك! لقد كانت تبدو مختفية لبعض الوقت."

نظر سوبين إلى فيلكيس وضحك بصدق، وقال: "أعتقد أنني اشتقت إليها أيضًا." كان يعلم أن العودة إلى طبيعته أمام أصدقائه ستخفف من قلقهم، لكن في داخله كان العزم يتزايد.

وقت الظهيرة و تحديدا في الملعب، كانت هناك مباراة مرتقبة بين فريق سوبين وفريق مدرسة أخرى. التنافس كان شديدًا، حيث بدأت المباريات مع بدء الاختبارات، وزادت الحماسة بين الفرق. سوبين كان في قمة أدائه، يسجل الهدف تلو الآخر.

سر الظل الأخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن