prt 7

26 4 2
                                    


#يقولون إن الخوف يجعلنا أضعف، لكنني تعلمت كيف أستخدمه. أُحوّله إلى وقود، إلى طاقة تدفعني للأمام. في هذه اللحظات، لا يوجد شيء أقوى من هذا الشعور... شعور أنك تواجه الموت وجهاً لوجه، وتخرج منه منتصرًا#
ـــــــــــــــــــــــEnjoyــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أثينا - اليونان - الساعة الثانية فجراً

دخلت إلى الداخل ليرمقني الحارسان هناك بنظرة مستغربة. لم أهتم بهما، تقدمت نحو طاولة الرهانات. كان هناك شاب يبدو في مثل سننا، لن أستغرب إن كان من نفس جامعتنا. نظر إليّ من الأعلى إلى الأسفل، وجهي لم يكن واضحاً لأنني لم أنزع الخوذة من رأسي، لا أريد أن يعرف أحد من أكون. سأحافظ على صورة طالبة المنحة لبعض الوقت.

عندما يرمقك الجميع باستصغار، وتحطم آمالهم، يجعلني هذا الشعور أنتشي، ويتصاعد غروري. هناك شيء في تلك النظرات يجعلك تودين كسر التوقعات، والتفوق على كل من يظن نفسه أفضل منك. شعرت بأطراف أصابعي تتوتر، كان الأدرينالين يزداد، ولكني كنت أسيطر على نفسي بإحكام.

"مراهنة أم مشاركة؟"
"كلاهما."

أردفت بنبرة واثقة جعلت ذي الشعر البني أمامي يرمقني باستغراب، لكنه لم يهتم. فقط أعطاني ورقة المشاركة حتى أذهب لطاولة المراهنات، وأخرى للمشاركة من أجل ظهور اسمي على شاشات الموقع.

كان المكان يعج بالصخب والهمسات، أصوات المحركات في الخلفية تكاد تثير الأدرينالين في الهواء. الجو كان مكهرباً، وكأن الكل هنا يتنفس التوتر والسرعة. لم أدرك لماذا يراهنون بالأموال إذا كان لديهم موقع. ولكن، هل هناك شيء طبيعي في هذا المكان؟ شاركت ورأيت سباقات غير قانونية لا حصر لها، لكن هذه العشوائية التي تبدو مرتبة جعلتني أنظر فاتحة الأعين. مزيج من الفوضى والنظام يسير جنباً إلى جنب.

جيد ، لم أعتقد أنه لأثينا جانب كهذا ، أشعر وكأني في نيويورك ، أو ربما بوجود الألمانيين الهمج والذين يعيشون في أمريكا حولوا أثينا من المدينة الثقافية التاريخية الجميلة إلى مكان كهذا ..

بالطبع الأمر يعجبني ..

ذهبت إلى الفتاة ذات الشعر الأسود خلف الطاولة. سترة الدراجة النارية التي ترتديها تعكس الجدية. هذا ليس مجرد لعبة هنا.

"هل ستشاركين للمرة الأولى؟"
"أجل."

دونت اسمي وأعطتني بطاقة الدخول. هناك ورقة القوانين أيضاً، لكنني رميتها. من يهتم بالقوانين هنا؟ القواعد هنا تعني شيئًا واحدًا فقط: تجاوزها.

وصلت إلى طاولة الرهانات. بالطبع، راهنت على نفسي. الغريب هنا أن المراهنة تكون بثمن ثابت، الجميع يدفع عشرة آلاف دولار للمشاركة. لم يعلموا أني أكون كريمزون عندما راهنت على نفسي. لا أتوقع أن يراهن علي شخص آخر الليلة.

CRIMSON حيث تعيش القصص. اكتشف الآن