× ٌقِــــــرَاءةٌ مُمْــــــتِعَة ×
'''''''''
مــرحبـاً بـــجــمـيـع قــراء الـــروايـــــات ومحبـــي روايتـــي " ســـأنقذك مـــن الظــــلام " ~لابد أنَّ الأغلب قد لاحظ ، الأحداث الغريبة والغامضة في القصة وإقتراب نهـاية الرواية.
سيتم إيضاح كل شيئ وحل كل تساؤلاتكم ،إستمتعت بقراءة تعليقاتكم شكراً على تشجيعكم الدائم(◍•ᴗ•◍)✧*。♪ تنبيه ♪
ـ الفصل عبارة عن فلاش باك لإحدى الشخصيات لذا قد تجدون أن لا علاقة له بالفصول السابقة ـفي إحدى زوايا الغرفة، كان الطفل ذو الشعر الفضي اللامع يجلس بهدوء، يحدق بحماس في
طائرته الصغيرة التي يحركها بخفة أنامله.ضحكاته المتقطعة كانت تعلو كلما ارتفعت الطائرة في الهواء، تحلق كأنها تلامس السماء داخل عالمه الصغير المليء بالبراءة.
في لحظة، سمع صوت باب المنزل يفتح. كان يعلم أن والده قد عاد لأنه موعد عودته من العمل، واشتعل الحماس في عيناه البريئتين.
" إنه أبي!! "نهض بسرعة، تاركاً طائرته جانبا، وركض نحو الباب. لكنه كان في الطابق الثاني، والفرحة العارمة جعلته ينسى الحذر. بدأ ينزل الدرجات بسرعة، لكن خطواته الصغيرة لم تستطع ملاحقة سرعته، وتعثر فجأة.
في تلك اللحظة التي سقط فيها من أعلى الدرج بدا الوقت وكأنه تباطأ جسده الصغير تدحرج بلا حول، حتى اصطدمت رأسه بالأرضية الصلبة. شعر بصدمة عنيفة، قبل أن يغمره الألم الشديد.
فجأة، بدأت الأرضية تحت رأسه تتلون باللون القرمزي.
الدماء تسيل بغزارة، تنتشر حوله، تلطخ البراءة بالصمت الثقيل.كان يبكي دموعه تختلط بالدماء، صرخات ألمه تتردد في كل زاوية من المنزل في خلفية الألم سمع أصواتاً أخرى، أصواتاً أكثر قوة وألما - بكاء وصراخ والديه. كانت تلك الأصوات تعكس خوفًا وقلقا لا حدود لهما، وكأنهما يحاولان بصرخاتهما إيقاف الزمن، إنقاذ صغيرهما من هذا الكابوس.
تدفقت الدموع من عيني الطفل وهو يحدق بسقف المنزل الذي كان قبل لحظات يمتلئ بالفرح الآن أصبح ملاذا للألم والخوف.
Pov :
بينما كنت ملقى على الأرض، الألم كان يمزق رأسي كأن أحدهم يغرس فيه سكينا حادا. شعرت بالدماء الدافئة تتسرب ببطء من جبهتي، تسري كأنهار صغيرة، تغمر الأرض تحتي. نظرت حولي عيناي تملأهما الدموع، وصوت أمي وأبي يملأ المكان بالصراخ. لم أكن أفهم كل شيء، لكن شيئا واحدًا كان واضحًا في ذهني لا أريد أن أموت.
أنت تقرأ
𝕞𝕚𝕜𝕪 |||| سًٌُأنقذگ مـن الُظًلُامـ ||
Fantasyڪانت حٍياتي عٍبَارٍة عٍن جٍحٍيم حٍقٌيقٌي وُڪان هوُ ضوُئي الُِوُحٍيدِ لُِذَا سوُفُ انقٌذَڪ حٍتما هذَي الُِمرٍة وُلُِن ادِعٍڪ تغرٍقٌ فُي الُِظًلُِام مجٍدِدِا .!هذَه الُِمرٍة سأجٍعٍلُِڪ تحٍظًى بَنهايتڪ الُِسعٍيدِة اسمي ڪيتاموُرٍا يوُمي لُِقٌدِ تجٍسد...