سانو شينشيرو مجرد أحمق فاشل لكنه لطيف ومحبوب من طرف العديد من الناس، إحترمه أصدقائه وإتبعوه كقائد لهم كان ذلك النوع من الناس الذي سيضحي من أجل الأخرين وكذلك الأمر بالنسبة لي كان شين بمثابة الأخ والأب لي كنت أريد أن اصبح مثله قائداً جديراً بالثقة.
لكن في عيد ميلادي الثالث عشر مات بسبب تلقيه ضربة قوية على رأسه أدت لوفاته والشخص الذي قتله كان أحد أصدقائي مازلت أتذكر تلك الليلة حيث تم إلقاء القبض على كازوتورا وباجي تمنيت أن يكون كل ماحصل كابوس وسيختفي بمجرد إستقاضي لكنه حقيقة وجثة شينشيرو الموضوعة أمامي تثبت ذلك كنت أحدق فيها بصمت محاولاً عدم الإنجراف والبكاء أمام جدي وإيما حتى لاأقلقهما وأيضاً بسبب الوعد الذي قطعته مع والدتي....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم أستطع نسيانه أبداً لذا كنت أزور الأماكن التي إعتاد أخذي إليها بدأت أتأمل مياه الشاطئ التي تبعث في الروح الراحة والإسترخاء ، والبحر الهائج التي تتلاطم موجاته مع الصخور كل هذه المظاهر تجعل الشخص يشعر بالأمل والسرور والبهجة لكن بالنسبة لي فهي تذكرني بشين وتجعلني أشعر بالحزن واليأس لفقدانه
قاطع تفكيري صوت طفل من جانبي يكلمني بصوت طفولي وإبتسامة لطيفة
" مرحبا ~"
نظرت له ثم أجبته بإبتسامة
" مرحبا هل تريد شيئاً ؟"
رد علي الطفل بينما يناولني كيساً يبدو أنه يحتوي على بعض الحلويات وقال بإبتسامة كبيرة
" لقد أخبرتني الأنسة ملاك أن أعطيها لك "
نظرت له بحيرة وإستغراب بسبب عدم فهمي قصده لكنني أخذت الكيس وفتحته كان يحتوي قطع لحلوة التاياكي وقصاصة ورق صغيرة موضوعة داخله وضعت الكيس جانبا ثم أخذت الورقة لقرائتها حدقت في الورقة لبضع دقائق مع ملامح تفاجئ ودهشة واضحة على وجهي كانت مجرد ثلاث كلمات فقط ولكنها كانت ذو معنى عميق كأنها تعرف مافي قلبي
