𝕞𝕚𝕜𝕪 |||| سًٌُأنقذگ مـن الُظًلُامـ ||

~ الفــــصل الســــابـع عـشر ~

× ٌقِــــــرَاءةٌ مُمْــــــتِعَة ×

'''''''''

بضباب بارد ناعم . في حين أن الحشرات كانت تزقزق طوال الليل ، كان الصمت حالكاً بشكل مخيف في الصباح الباكر ، نظرت للمنبه كانت السابعة صباحاً .
بعد تناولي الفطور أخذت هاتفي وبدأت بتفقد أي رسائل جديدة ، بعدها خرجت مع تشويو في نزهة على الأقدام ،مشيت على الرصيف وبدأت أتأمل الطريق. كان الوقت منتصف النهار ، وكان الطقس باردًا وممتعًا للتغيير.

بدأ هاتفي بالرنين لذا أخرجته من حقيبتي وأخذت في تفقد المتصل لكنه كان رقماً غير مألوف ، قررت الإجابة على المتصل ربما يكون شخصاً أعرفه غير رقم هاتفه أو أحداً أخطأ في الرقم

قلت بتساؤل
" مرحباً من معي ؟.. "
رد علي الشخص عبر السماعة
" أنا إيزانا "
قلت بإبتسامة سعيدة
" اها لقد كان أنت كيف حالك وأسفة لأنني لم أتعرف عليك ~ "
أجابني إيزانا بنبرته المعتادة
" لابأس ،أنا متفرغ حالياً لذا مارأيك بأن أخذك في جولة حول المنطقة بدراجتي "
فكرت لبرهة قبل أن أجيبه بنبرة حماسية
" سأكون سعيدة إذا فعلت هذا من أجلي ~ "
قال إيزانا
" سأتي إليك أين أنت الآن ؟ "
أجبته بينما ألتفت في المكان
" أنا الأن قريبة من المركز التجاري على مايبدو "
رد علي
" أنا في مكان قريب سأصل في غضون 10 دقائق"
بعدها قطع الخط ،إنتشرت إبتسامة لطيفة على شفتاي بينما أفكر في نفسي
" إنه لطيف جداً ،بطريقة ما إنه يشبه مايكي ~ "

بينما كنت أنتظر وصول إيزانا لفت انتباهي صبي يرتدي بدلة حمراء ، وكانت نظارته متلألئة مع بشرته الداكنة.يرافقه صبي أطول منه ذو شعر أسود وخصلة صفراء ،توقفت أنفاسي بينما كانت يدي ترتعش على جانبي ، لكنني لم أتحرك بخلاف ذلك.
* إنهم يرتدون زي تينجيكو وهذا يعني أنهم عضوان رسمياً في عصابة إيزانا ، كنت أعرف أنَّ الأحداث ستتقدم على هذا النحو مع ذلك...*
أطلقت تنهيدة ثم بقيت أراقب بصمت مرت دقائق قليلة قبل أن يصل إيزانا ثم أركب معه في الدراجة وينطلق بسرعة
عبث الهواء المنعش بخصلات شعري المبعثرة دافعاً إياها للخلف بينما أتمسك بحافة سترته وأضع جَروِّ المحبوب بيننا بعد مرور وقت من الصمت القاتل سألته
" ني إيزانا هل كنت تعيش هنا منذ وقت طويل ؟ "
أجابني بينما لاتزال عيناه مثبتتان على الشارع أمامهما
" ليس حقاً ،لقد مضى عامين منذ قدومي هنا ،لقد كنت أعيش في ميتم موجود في شيبويا "
قلت بينما أدعي التفاجئ
" هل كنت يتيماً ؟! "
أومأ برأسه مع نظرات فارغة وغير مهتمة بينما يتابع كلامه
" كان لدي أخ لكنه مات "
حل الصمت مجدداً ثم قلت بإبتسامة باهتة
" في الحقيقة أنا أيضاً يتيمة الوالدين..."
" وماتت الفتاة التي كنت أعتبرها مثل عائلتي ثم ماتت جدتي التي كانت تربيني ،لذا أصبحت أعيش بمفردي "
كانت ملامح الصدمة على وجهه ربما لأنه لم يتوقع ذلك تابعت بإبتسامة محرجة بينما أحاول إبعاد خصلات الشعر على وجهي
" أسفة على إزعاجك بأشياء لامعنى لها "