الفصل ٢

34 9 3
                                    

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.

بسم الله نبدا....🩷

----------------

- صباح يوم جديد .

. تخرج من الغرفه بعدما انتهت من تبديل ملابسها لتسمع صوت والدتها وشقيقها فى الخارج يتناولان الفطور
سهيله بابتسامة : صباح الخير يا شباب .
لينظر لها بمرح : صباح النور يا باشا تعالى افطرى ياله .
لتجلس وتبدأ بتناول الطعام ، ليقول احمد بتساؤل :مشوفتكيش لما جيت امبارح .
لتبلع الطعام بتذمر : اه يا ابنى متفكرنيش اتهلكنا امبارح كان فيه بضاعة جديدة بنرصها .
ليقول بخوف عليها : بدام تعبك اوى كده سبيه وانا مش هخليكى محتاجه حاجه و عندك معاش بابا الله يرحمه .
لتنظر والدتها بغيظ منها : ياما قولتلها بدل وجع القلب وتيجى بليل هلكانة وتنزل من الصبح .
سهيله بتبرير و مرح : يا ماما يا حبيبتى أنا بحب الشغل ده وبعدين ما الشغل كله فيه تعب احسن من القعده فى البيت ادينى بنزل وبعمل حاجه بحبها ولا اية يا ابو حميد يا عسل انتى .
احمد بضحك و استسلام : انا عارف انى مش هاخد معاكى حق ولا باطل ، انا بس خايف عليكى .
لتجيب بابتسامة : انا عارفه يا حبيبى متخافش عليا انا تمام ، لتنهض قائله ياله بقى انا نزله السلام عليكم .
ليردا عليها : و عليكم السلام و رحمه الله.
ماجده بدعاء : ربنا يبارك طريقك يا بنتى .
لتغلق الباب خلفها و تنزل إلى الشارع لطريقها إلى المكتبه ، الغيوم تملء السماء الناس تركض هنا و هناك كلا فى وادى الذى يريد أن يصل مبكراً إلى عمله و الذى يركض إلى مدرسته أنها ساعة الصباح يا ساده الجميع يركضون بعجاله .
لتصل أخيراً إلى العمل بأستخدام الموصلات العامة لتنزل فى الشارع الرئيسي وتمشى ما تبقى من مسافة لتبصر سلمى ملتحفه بالملابس الثقيله و هى تفتح الباب لتساعدها فى فتحه : صباح الاخير يا سلمى .
لترد وتنفض يدها من الغبار : صباح الفل .
ليدخلا الى المكتبه أنها ذات مساحه واسعه وتحتوى على العديد من ارفف الكتب المتنوعه و الجدران القديمه وصوت القران الكريم ينبعث فى المكان لينشر الدفء و الراحه والنوافذ العاليا يتسلل منها أشعة الشمس لتنير الإرجاء انتهيا من رص الكتب و ترتيب المكان .
سلمى بأرتجاف : انهارده الجو ساقعه اوى .
لتنفض بعض من التراب من فوق كتاب و تنظر بداخله باهتمام : ايوه فعلا .
لتنظر لها بحنق : يا بنتى انتى مش هتبطلى العاده ديه بتقعدى مع الكتب و الروايات اكتر ما بتقعدى مع البنى ادمين .
سهيله بهدوء و حب خاص لن يفهمه الكثيرون : ديه حاجه عمرك ما هتفهمى و لا وتعرفى ايه شعورها و احساس انك بتدخلى لعالم مع ناس تانين بفكر تانى و زمن تانى ، ثقافه مختلفه شخصيات بتحسى بيهم و ساعات بتشوفى نفسك فيهم زى رحله عبر الأزمنة بتخلص لما الكتاب بتخلصيه ، بتاخدى تجارب ناس تانيه ، بتعيشى بدل الحياه ألف حياه ..
لتسفق بتأثر : الله يا فنانه ترانى تأثرت لحظه ابكى اسيبك فى حالة العشق الممنوع ديه و هروح اجيب فطار اجبلك معايا .
لتنظر لها بأشمئزاز قائله : عيله جاهله و فصيله روحى يا ختى شكرا لخدماتك اتفضل .
لترد بغرور مضحك : متزرقيش بس سلام ، مش هتاخر هاا .
لترمى عليها المنشفه التى تنظف بها : امشى بقا .
لتهز رأسها بيأس منها وتكمل ترتيب بعض الكتب و وضعها فى أماكنها ، لتسمع صوت شئ بأخر الممر لتلتفت بأستغراب من اين هذا الصوت لتتقدم باتجاه الممر ببطء وحذر لتسمع صوت كخربشه اظافر على خشب لتمشى و تبحث عن مصدر الصوت لتسمع شئ يسقط مسببآ ضجيج عالى جعلها تفزع وتركض خارج الممر لتصتدم بشئ لتصرخ عالياً جاعله الأخرى تصرخ بخوف : ايه فى ايه مالك .
لترد عليها بأنفاس متسارعه و تشير بيدها : سمعت صوت جو وحاجه بتدب جامد .
لتربت على كتفها و تحاول تهدأتها : طب أهدى و تعالى نشوف فى ايه .
ليدلفا مره اخرى إلى الداخل و منها الى الممر ببطء و لا  يوجد صوت : مفيش صوت ولا حاجه اهو....
لتقطع كلمها لتلمح .............

- نكمل فى البرت اللى جاى انشاء الله .

- تتوقعو ايه اللى شافته ؟؟

دمتم سالمين ❤️🖋️

مطاردة الماضى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن