.Part nine.

69 22 53
                                    

|دّفءٌْ|•

....

I'm looking for warmth and attention, but where can I find it?

....

الغروب المُهيب الذي حَل بعد صباحٍ ملئٍ بالاحداث كانت
العربة تتحرك بوتيرة أعتيادية ملامح وجهه حملت حُزناً عميقاً فهو الان سيغادر المدينة التي إعتبرها موطناً له
وخصوصا بعد لقاءهٓ بالتوأمْ اللذان كانا نعِم الاصدقاء لهَ
وعلم الرغم من كُل ذلك لم يكن يتردد بإغضبهما او حتى الإساءة اليهما كان مُتسلطاً فعلاً تجاهَ الأشخاص الذين عاملوهُ بطيب خاطر هو حصل على وقت للإعتذار لكن شعوره المؤلم لتركهما جعله يندم ، حصوله على عائلة كان شيئا يتمناه بشدة و قد اراد لكُلا من ويليام و دانييال الحصول على عائلة تَكون ملجئاً لهما؛
تنهد للمرة الثانية تحت مراى أرنولد الذي وجهه نظره له و قدم شعر بتسرعه بقرار التبني وان آلبرت لايزال غير متُقبل الوضع شارلوت كانت تلعبُ بدميتها الصغيرة وهي تحتضنها لعبتْ بها غير مهتمه بما يحصل فهي للتو حصلت على عائلة وأبً،
نظر آلبرت للخارج بشرود وهو يشاهد خطوات الناس المتباعدة قم نطق و انظاره لا تزال معلقة هلى الخارج
"متى سنصلُ لكامبرج؟"
سؤال شد مسمع أرنولد الذي نطق بهدؤء وهو يعدُل جلسته
"بعد ثلاث ليالٍ ، سنستريح في فُندق قريبًا!"
اومئ البرت بهدؤء واعاد نظره لشارلوت وقد تحركت خطواته نحو مكان جلوس شارلوت و شاركها اللعب بدميتها وقد شعرت في تلك اللحظة بسعادة غامرة و بينما آلبرت زينت وجهه تلك الابتسامة الذابلة التي حاول جعلها سعيدة بإقصى مايملك ، لاحظ آرنولد ذلك جيدا لكنه اكتفى بالصمت و أخرج احد الجرائد ليقرأها لتمضيه الوقت ثم تذكر أمراً مهماً  إِذ عليه تحضير خطاب لاحقا لعائلته فهو لم يستشرهم بإمر تبني هذين الطفلينْ ، وقد يسبب بعض المشاكل لكن سيحاول توضيح الموضوع لهما جيداً

فكر ألبرت بإمر واحد في باله لو كان هذا الخيار قد طُرح على ويليام و دانييال أكانا سيفعلان مثله و يبتعدان لغرض عيش حياة مستقرة مع عائلة دافئة؟ ..هو لايعلم ماذا قد يكون جوابهما
"أخي ..، أيمكنك ترك دميتي؟"
حدق بها بوجه مظطرب فهو قد ادرك ان لايزال يمسك بتلك الدمية بشرود قد لاحظته حتى شارلوت الصغيرة اومئ لها بإبتسامة ثم اعطاها الدمية وقد ابتسمت هي كـذلك
ربت على خُصلاتها الثلجية وقد نبس بلطف
"اعتذرُ شارليْ"
"لاباس .."
واخذت تحرك ذراعي دميتها بمرح وهو انحنى بهدؤء ليقبل رأسها وقد رمشت الصُغرى عده مرات بدهشة لكنها ابتسمت بظرافه فور رؤيتها لملامح الخجل التي بدت على وجهه لقد كان من المفترض ان تكون هي الخجلة وليس العكس؟

"انت لطيف آل~".

صرح بها ارنولد وهو يغمز له بمكر مبعداً الجريدة قليلا ليتسنى له الحصول على رؤية اوضح لملامح خجله  وحينها قد اتسعت رقعة الاحمرار على اطراف وجنتيه ثم تحدث بلؤم مُمازَحاً يرمقه بنظراته الفِضية

خَـرِيَـفَ و بِـيَـانُـو.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن