•|عَاِئِلةَ|•...
Alienation does not mean being far from home, but rather it means living without a family
...
...
توالت الأيام والليالي و هاهو اليوم الموعود قد قدم على الناس "ميلاد المجيد" او ليلة راس السنة حيث يحتفل الناس في هذا الجُو البَارد بحيوية و يتناولون على مائدة العشاء بإجتماع العائلة الديك الرومي المشهوُر و في هذه الامسية مع تقديم الهدايا للإطفال
و تناول الحلُوى وغيرها الكثير الذي لم يحرم منها اصحاب هذه الطبقة النبيلة
،البرد هناك لم يكن محفزا لترك المّحال بل تَوافد الناس كـالنحل عليها ليشتروا ما يبغونه في هذه الليلة المُزدهرة مُتناسياً تماماً تلك الطبقة الكَادحة المَعدومة و التي لن ترىٰ أصحابها سُعداء ابداً بل بعضهمْ ينتهي بهم الحال للموت قبل ان يُحل هذا اليوم السماء أخفتها الغُيوم الرمَادية تلكْ الغيُوم المُحملة بالمطر كانت سبباً غير مباشرٍ في قلة الناس فموعُد العشاء إقتربْ و بالطبع وجبةً الليلة تنتظرُ ، وبعد ساعة فقط حصل ذلك السكون في الأسواق و أُغلقت أغلبها ليهنىء اولئك الناس بليلتهم هذه، و من تلك الازقةَ النائية صُوت المَوت هو الَمسموعُ هُنا أغلبهم أطفال يموتون جُوعا او بسب المرض وغيرها من حملات التصفية لهم من قبل بعض النُبلاء
المُتعجرفين
ووصولاً لذلك المنزل القَديم المُتهالكَ دّثر وِيليام دانييال بملابسٍ كثيرةَ جعلتْ من الاصغرَ محط السخريةُ لنفِسه كانْ ويليام قد اتخذ قراره سيبحث عن عمل و يأخذ دانييال معه فهذا هو اليوم الرابع دون تناولهم لشيء غير الخُبز الذي يَبس بعضهُ و ليلة أمس ناما من دونَ طعام حتىٰ،
لم تَكن ثياب ويليام بثِقل ثياب الأصغر فقد ارتدى مُجرد قميص خفيف نوعاً ما مع سُترة قديمة بُنية فهو دائماً ما يُفضل تَوامه على نفسه على الرغم من أنهُ يكبرهُ فقط بتلك الدّقيقة التي جعلتَ ثقل المسؤولية على عاتقهِ هوَ فقطَ،
تنهد بتعب وقد لاحظ دانييال شحُوب الاكبر وكمْ آلمهُ الأمر لقد تيقن بإنه السبب في كل ما يحصل مع توأمهِ وقد تأكد الان ان ثقل واجبه و المسوؤلية المُعلقة عليه جعلت منه غير آبهِ بحاله حتى سمع صوته الضعيف يتسللُ لإذنهُ بعد موجه تفكير عابرةَ"دانييال؛سنخرجُ قليلاً لنبحث عن عمل ، تعرف أن الاوضاع سيئة لكن ثِق بي!".
لم يرُد الاصغر فلا حق له بالاعتراض فكل مايفعله ويليام هو لاجله لا غير لم يرى ويليام قد فعل شيئا لنفسه كُل ما يحصل عليهِ يعُود له بالنهايةِ دانييال قد شعر بالسوُء تجاه نفسه واراد الاعتراض حتى شعر بيد الاخر تُربت عليه بحنان ثم نطق العّسلي بهدؤء
أنت تقرأ
خَـرِيَـفَ و بِـيَـانُـو.
Narrativa Storicaكَقطَع البيِانو حيَاتناُ لُكل يومٍ مقطوعتهُ الُمختلفةَ مِنها ما يبدو حزَيناً و الأخرُ سعيدَاً تحَكي قصتَنا عن توأمينُ في العَصر الفكُتوري عاشَا حياَةً اليُتم و الاظطهادَ و الظُلم عانىٰ فيها منْ المرضُ و العيش النْكدَ.... إلا بعدَ أن جائهما نبيلٌ أُ...