•|خُطة|•..
When rain falls on the ground, rare flowers appear under this muddy dirt
...
"أأنت ألبرت إبيرفورث!"
اتسعت عينا المعني حين سماعه للقب والده!في حين ارتجفت يده التي فتحت الباب وقد لاحظ أرنولد تلك الرعشه الطفيفة في يد الأصغر حول بصره بعدها لذلك المنزل الرّث الذي يعيش فيه وهذا يفسر صدمة الأصغر فيبدو أن والده قد تخلى عنه منذ أمَد طويل شخصّ بصر ألبرت للحظه ثم استفسر بصوت متردد يشوبه الارتباك
" و مالذي تُريده من والدي؟"
تنهد المُحقق داخلياً ثم نظر للفتى أمامه وتحدث بنبره هادئة مُكملاً حديثهُ"والدكُ..لدينا عمَل معه!"
"عمل؟!"
نبس بها فضي العينين بإستغراب فهو لايزال يذكر أن والده تركهم قبل ولادة شارلوت أي عندما كان في الثالثه من عمرهِ و قد غادر مدينتهم السابقة - إكسفورد- ورحل الي ويلزَ حسب تذكره لكلام والدته!
فأي عمل يقصده هذا الرجل الذي أمامه!"نعم ، لكن أيمكننا الدُخولَ ؟"
قالها أرنولد وعلت ملامح استغراب وجهه و هو يحدق بالفتى الأصغر الذي كان يقف على بعد خطوات من ألبرت
حيث نبس بهدوء موجها كلماته للألبرت
"آل من هذا الرجل؟"
كان المتحدث بحريّ العينين الذي اقترب اكثر من الواقف أمام الباب اعتذر دانييال خوفا من مقاطعه أمر مهم لدى الاخر
" لاشيء ، لكنه سأل عن أبي!"
"والدكُ!"
نطق حروفه بتلقائية ثم حول بصره الأكبر ناطقا بإحترام
"يمكنك الدخول سيدي!"
ابتسم أرنولد بخفه فهذا الطِفل مُهذب فعلاً
اقترب ألبرت من دانييال و نبس بهدوء و صوت خافت
"أظن ويليام سيغضب منكَ كونك أدخلت رجلاً غريباً!"
"لاباس.!"
اجاب الأصغر ثم دخل أرنولد و مساعدهُ ذاك خلفه و أمعّن النظر بالمنزل المتهالك فتسائل في خلده كيف يعيش هولاء الاطفال هنا؟
نظر نحو الأريكة البالية فأتخذها مجلساً له و أما ألبرت اخذ كرسيا قديما وجلس قباله الرجل و اما المساعد وقف خلف رئيسه كـحارس له ابتعد دانييال عن موقعه متوجها للمحادثه أخيه قبل فوات الاوان فويليام حين ينفجر غاضباً لايمكن السيطرة عليه!
"ويلي!"
اقتربت خطواته الصغيره للمطبخ القديم و سمع صوت فَرقعه الزيت و كَسر قِشر البيضَ الرقيق
نظر العسلي نحو مُحدثه المتوتر فإدرك افتعالهما لمشكلة
"مالامر، دانييال؟"
صوته كان هادئا لكن دانييال شعر في أعماقه ان شقيقه أدرك افتعالهم لأمر يخالف قوانينه فدلاله على ذلك نطقه بإسمه كاملاً بتلك النبرة الهادئة!"أمم،كيف ساخبرك هناك رجل سأل عن والد البرت و لم يكن عندي خيار ...
"سوى انك أدخلته للمنزل صحيح؟ "
انزل الأصغر نظراته للأرض بخجل فهو سهل الكشف حقا تنهد ويليام بضيق فهذا الفتى سيصيبه بجلطة هو وألبرت!
"هه!لابأس داني سأعد الفطور أولاً وانت ابقى برفقه آل إذا أحسستَ بشيء غريبٍ نادني!"
أنت تقرأ
خَـرِيَـفَ و بِـيَـانُـو.
Historical Fictionكَقطَع البيِانو حيَاتناُ لُكل يومٍ مقطوعتهُ الُمختلفةَ مِنها ما يبدو حزَيناً و الأخرُ سعيدَاً تحَكي قصتَنا عن توأمينُ في العَصر الفكُتوري عاشَا حياَةً اليُتم و الاظطهادَ و الظُلم عانىٰ فيها منْ المرضُ و العيش النْكدَ.... إلا بعدَ أن جائهما نبيلٌ أُ...