•|ألحّانْ|•...
Some meanings are like magic words
that change a person from one state to another.... ....
...
.
.
.
.الهُدؤء إستـَوطنَ أجُواء الليلْ البَاردَ و بعَض الرِياحَ أخذتَ تَضربُ النَوافذْ الِتَيْ احَاطتَ المّنازَل لمْ يُسمعّ فِي تلكْ الأحياء سِوىٰ الصمَت المُطِبق و بينمّا الِنَاس نِيامٌ و في ذلكْ المَنزِل الصَغيِر نامَ التَوأمانَ بعِمقٌ خصِوصاً دانَييَال الِذيْ تغلِب عليهُ التعَب و الأجَهاد بسبَ مَرضه!
لمْ تذَقُ تلكَ العُيون الفِضية طَعم النومُ بالهُ مُنشغلٌ علىٰ أختهِ الصُغرىٰ فلا يوُجد أثرٌ لها منذُ يَوم أمَس!
الخَوف زُرع في أعماقهْ مالذيَ حَل بها لا يزالُ يلُوم نَفسه هيْ مُجرد طفلةٍ لا يستحقُ ان يغضبَ بسبهاِ لقد بالغَ في ردةَ فعلهُ كَونها قالتْ تلكَ الكلمةُ" أنَا أكرهكُ"
لقدْ كانتُ مجُرد كلمةٍ عاديةً لكِن شُخص مثلُه تلقها بألمٍ منْ أعز أنسانٍ لديهُ وهذهِ الكلمةِ هيْ الدُليل الوحَيد على أولَ جريمةٍ إِرتكبها في حيَاتهَ
تنهدْ بتعبٔ ونهضَ من علىٰ السريرَ الذِي تَشاركهُ هو و دانَييَال حدُق بالأجواءِ المُظلمةً أزاحَ خُصلات شعرهِ الذهَبيةَ بنفاذٍ صبرٍ
لمْ يشعَر بهذاَ الشعُور من قبلٍ الا عندَما غادرَ مدينتهُ السابقةَ!
لامسَت أقدَامهُ الأرضَ البَاردةَ أسفلهَ و بدأَ بالِسيَر بهدؤءُ فهَو لايريدَ إيقاِظ النَائِمينَ وَصل نحَو البَاب و ألتقطَ وشاحَه الِبنُي الدَاكنْ منْ علىٰ الأريكَة الباليَة وأرتدىٰ الوشاحَ و انتعَل الحذاِءَ الذيْ بجانبٍ البَاب و خرجَ خارجاً ليبَحث عنْ شَارلوتَ الهواء البَارد عَصفَ بوجهِه شّد علىٰ وِشَاحه بقوةٍ و تقدمْ للخارجِ عليهِ إيجادهَا سيلومُ نفسهِ إذا ما أصابها مكَروه ماْ..
عليه أنْ يفَكر جَيداً قَبل أَنْ يقَوم بعملٍ ما ....تـناهت لمِسامعهِ صوتٍ مُواء القَطط المُتشردةَ.
وهو يسَيرَ بهِدؤء تحتَ ضَوء القَمر المنُير فَوق رأسهَ تزينتَ السمَاء الدَعجَاء بالنِجومِ اللاَمِعةَ التِي أنَارت الطَريق للأصغر ..نظَر بعينيهَ الفِضيتينْ الىٰ الشَوارع الفَارغة مِنْ المُشاةَ و حتىٰ البائِعينَ إِقشعَر بدنهُ الصَغيَر و تحـركت خُصلاتهُ الذهَبيةً بسبَ نسَمات الهَواء الباِردةَ.....
كانْ ضوءُ القمَر دليلهُ الوَحيد علىٰ الطَريق الذيْ يسلكهُ كان يحُاول التوجهَ لساحةً المَلكةَ فكِتوريا هنُاك حيثُ فارقَ شقيقتهُ شارلوتَ..
أنت تقرأ
خَـرِيَـفَ و بِـيَـانُـو.
Historical Fictionكَقطَع البيِانو حيَاتناُ لُكل يومٍ مقطوعتهُ الُمختلفةَ مِنها ما يبدو حزَيناً و الأخرُ سعيدَاً تحَكي قصتَنا عن توأمينُ في العَصر الفكُتوري عاشَا حياَةً اليُتم و الاظطهادَ و الظُلم عانىٰ فيها منْ المرضُ و العيش النْكدَ.... إلا بعدَ أن جائهما نبيلٌ أُ...