.Part eleven.

78 27 47
                                    

•|مِنْ أجَلكَ|•

...

While Mila approached you, you did not take a single step towards me

...

بعد رحيل الليل

هاهو الصباحْ قد أُسدَل على الاجواء الغائمِة والتي حجبت ضياء الشمس بفعلها المُتراكم في السماء، النسيم كان بارداً دُون رحمةَ

، تكُور على نفسه يُدثر ذاتهُ بتلك الأغَطية الثقيلة الستائر لم تُدخل أي شعاعٍ للشمس بل أستبدلتهُ بضياء باهتٍ جدا و باردَ فمثل هذا الجُو الغائم من المعدومُ الحصول على شعاعً الشمس الدافئ!؛

ازاح الغطاء عن جسده ببطء و شعر بشعور جيد عمَّا كان عليه سابقاً و حينما ابعد الغطاء عنه احسَّ بالهواء الباردِ وهو يلفحُه بهدؤء عيناهُ العسلّية

حدقتْ بالمكان بغير تذكُر ثم استعاد تلك الذكريات سريعا و ما إن اراد النهوض للاطلاع على احوال توأمه شعر به وهو يحتضن يدهِ توجهت عيناهُ له ثم طرف بعينيه بهدؤء وارتياح شديد ملئ عُمق قلبهِ تنهد بهدؤء

ثم عندّ نهوظهِ سمعْ صوت البابْ الذي فتح و انُيرت الأضواء في الغرفة بعد ان كانت مغلقةً!

؛ادار بصرهِ لمنَّ فتحها ليقبضْ بشيءٍ من القوة على ملاءة السرير وقد تقدم منه بخطى هادئة وصوت تلك الخطوات أثار بنفسهِ البُغضَ لمن دخل!٫

وقف قبالتهُ و كان ينظر للإصغر الذي لم يُبعد تلك العينين المُشتعلهّ بالكره الواضح جدا بالنسبة له!.فتح فمه لينطق بنبرة هادئة

"ويلـ.."

حتى قوطعّ بصوت حادٍ صدر من الأصغر الذي لم يمُهله حنى للفظِ إسمه على لسانه حتى نطقَ بكرهُ ونبرة مُغتاظه

"اياك ونطُق إسمي..!"

كانت تلك الحدة في صوته و المقت في نظراته لم تُرح الاكبر الذي ادرك ان الاصغر يعرف منْ هُو بشكلٍ جيد جداً مقارنةً بتوأمهِ الغافلَ تماماً،
"أسمعني، لديْ صفقةٌ او قُل تبادل مصالح بيننا!"

افصح عما اراد قوله دون مقاطعهً من ويليام الذي رجح ان سبب مقاطعتهِ هو محاولتهُ للفظ إسم الاصغر الذي بدىٰ غير موافقٍ على ذلكَ ابداً!؛

"لتُكونا ولدّي قانونياً ، و بالمقابل ستعيشانْ حياةً سعيدة!"

وفور ان اكمل كلماته الهادئة كانت ملامح السخُرية واضحه على وجه ويليام الذي نطق بتهكم و برود

خَـرِيَـفَ و بِـيَـانُـو.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن