أَنــتَ مِــثَـالِـــيّ | اَلــفَـصــلُ اَلــحَـادِي عَـشَــر- قِــرَاءَة مُـمـتِـعَــة / 𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲𝐚𝐛𝐥𝐞 𝐫𝐞𝐚𝐝𝐢𝐧𝐠 -
__________أعيُني ظلّت ثابتةً لفترّة فوقَ ذاكَ المجهُول الذِي يُنافسُ الظلّام المُحيط بِنا
أنفاسِي حُبسّت بداخِلي و الصدمّة إحتلّت جسدِي ، آمُل بأن ما يدُور برأسِي غيرُ صحِيح !
أنا علَى وشكِ تدمِير حياتِي أكثَر مِمّا هي مُدمرّة بالأصل فقَط لكَيّ أنجُو ممّا ينتظرُني !..
حِين طالَ صمتِي دقّ هُو رأسهُ نحوِي ، و رُغمَ أنّ ملامِحهُ لم تكُن ظاهِرّة بسَبب الظلّام إلّا أعيُنه اللامعّة تحتَ ضوءِ القمَر الطبيعِيّ لفتَت إنتِباهِي
عينَاهُ ! ..
عيناه بدت لوهلة كمغناطيس لشدة سوادهما و عمقهما ، و مِن دُون أن أعِي حتَى شردتُ بالنظَر لهُما
الحيرّة كانَت تغزُو ملامحِي رُغم شرُودي بمجرتيّه و يبدُو بأنهُ لاحَظ ذلِك ، صوتُه المُميّز عادَ يقطعُ أفكارِي و شرُودِي
" رأيـتُكِ قَـبـل قَـليـل داخِـل الـحفـلِ وَ كَـان مِـن الـواضِـح بأنّـك كُـوريّـة ، لَـكِنـي لَـم أتَـوقَـع أنْ أراكِ خَـارجًـا "
أوه !
إذًا فهُو ليسَ بمُلاحِق ، مِن الجيّد معرفّة ذلِك ، إذًا فهُو كُوريّ
شعرتُ بكعبيّ يُؤلمانِني فحركتُ ساقايّ نحوَ مقعدِه بنيّة مُشاركتِه جلستهُ ، وَ قد شعرتُ بأنهُ مِن الوقَاحَة أن لا أطلُب إذنّه بالجلُوس جانِبهُ فإسترسلتُ بأدبٍ لَم أتوقَع أنِي أملكُه
" أيـمكِـنُنِـي مُـشاركَـتُـك الـجُلُـوس ؟ "
أنت تقرأ
𝐘𝐎𝐔 𝐀𝐑𝐄 𝐈𝐃𝐄𝐀𝐋
Romance- كَانَـت فتَـاةً ذَاتُ مَـاضٍ مُـؤلِم وَ مُـؤذّي ، وَ هُـو كَـانَ مِـفتَـاحُ نَجَـاتِهَـا عَمِـل علَـى جَعلِهَـا كَـامِلَـةً لَا مُـدمَـرّة بِـصِفـتِه طَـبِـيبُهَـا النَـفسِـيّ .. - لكِـنهُ وَجـدَ نَـفسَهُ يُـسَاعِدُهَـا لِأنّهَـا سَـيّدةُ قَـلبِهِ...