أَنـتَ مِــثـالِــيّ | اَلـفَصـلُ الأَوَل
- قِـرَاءَة مُـمتِـعَـة / 𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲𝐚𝐛𝐥𝐞 𝐫𝐞𝐚𝐝𝐢𝐧𝐠 -
__________- العَـاصمّة سيُـول / كُـوريَا الجنُـوبيّة -
" الحُـب كلعنَـة تُصيبُ المَرء ، يَحتـلُ القلـب و يحصُـل علَـى مفاتِيحه وَ يعمِـي البَصيـرَة وَ يُدخِـلُ العقلَ بسُبات
، حِين يحيَـا القلب ينسحِبُ العَـقل ، الحُـب لعنَـة نعَم لكنَـه لعنَة جميلَـة ، تمامًـا كالخَطِيئَـة يجذبُـك نحوَه كُلمَا حاولتِـي الإبتِعَـاد ، حُبِـي يا أمِـيرتِي كانَ مُؤلمًـا و ذلِـك هُو الحُـب ، بِه الألَـم بنَفسِ مقدَار السعَـادَة لكنهُ يبقَـى شيئًا جميلًا بالنهَايّـة ، مهمَـا وجدتِـي في حياتِك أشيَاءًا تقُـود للسعَـادة لَن تجدِي شيئًـا يُعوض الحُـب ، لهُ طعمٌ مُميّـز لَن تجِد ما قد يُعوضُه ، قَد أكُـون غبيّـة أو بصفّة أدّق حمقَـاء لكِـني كُنت عاشقّـة ، الحُـب هُو ما أحيانِـي و هُو ما قتلنِـي أو سيقتُلنِـي ، لا تدعِـي تحربتِـي تأثِـر عليكِ يا حيَـاتِي ..
حِينَ يجدُك الحُـب لا تصدِيه ، إحتوِيـه وَ دعيه يُزيلُ عنكِي الألَـم و الشقَاء ، أمنيتِـي الوحِيدة هيّ أن تجدِي رَجُلًا يحتوِيك يا وحِيدتِي ، رجُلًا يُقدسُك و يعشقُـك
لا أرِيدُك أن تحضَـي بحُـب مُؤلِـم كخاصتِـيويُـون أونهِـي ."
أغلقت مذكرات والدتي بعد أن أنهيت قراءة صفحتها الأخيرة للمرّة الرابعة و العشرين رُبما ؟
عيناي كانتَا تُطالعان سماء ديسمبر الملبدة من نافذة غرفتي ، تعبت من عدّ عدد المرات التي قرأت فيها مذكرات والدتي بعد أن علمت بوجودها قبل أربع سنوات ، حين أشعر بالحنين لها أفتح صفاحتها التي زينتها بخطها المميز
لكن هذا غير كافٍ !
أريد حضنها ، أريد شم عطرها الفريد و إستشعار حرارة جسدها ضدّ جسدي ، ليتك لازلتي هنا يا أمِـي !
أنت تقرأ
𝐘𝐎𝐔 𝐀𝐑𝐄 𝐈𝐃𝐄𝐀𝐋
Romansa- كَانَـت فتَـاةً ذَاتُ مَـاضٍ مُـؤلِم وَ مُـؤذّي ، وَ هُـو كَـانَ مِـفتَـاحُ نَجَـاتِهَـا عَمِـل علَـى جَعلِهَـا كَـامِلَـةً لَا مُـدمَـرّة بِـصِفـتِه طَـبِـيبُهَـا النَـفسِـيّ .. - لكِـنهُ وَجـدَ نَـفسَهُ يُـسَاعِدُهَـا لِأنّهَـا سَـيّدةُ قَـلبِهِ...