أَنـتَ مِـثَـالِــيّ | اَلــفـصـلُ اَلـخَــامِـس
- 𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲𝐚𝐛𝐥𝐞 𝐫𝐞𝐚𝐝𝐢𝐧𝐠 / قِـراءَة مُـمتِـعَـة -
__________الصخبُ هُو كُل ما تلتَقطه أذنَاي ، الساعةُ كانَت تُشير للحادِي عَشر مساءًا وَ لحُسن حظِي قَد إرتديتُ ملابسًا دافِئة و إلّا فإنّ ساقَاي ستكُونان مُتجمدتّان
مررتُ عسَليّتاي حولَ المَكان أُطالعُه بضجّر ، العديدُ منَ الأجسَاد تتَوزع هُنا وَ هُناك ، وَ مُوسيقى الرَاب الصَاخبة بكلِماتِها البَذيئة كانَت تصُم الآذان
الأحاديثُ العشَوائية تصدُح منَ الزوَايا هُنا وَ هُناك ، إضافةً إلى صَيحاتِ الحُضورِ الحمَاسيّة ، رائحَة الوقُود وَ المشرُوباتِ المُسكرّة كانَت مُنتشرة بشكلٍ كبِير
وَ أظنّ بأنّ أغلَب الحضُور بعَالمٍ مُنفصِل عَن واقِعهم بالفِعل !
كُنت أتَكئ بجِذعي للخَلف فَوق مُقدمّة سيّارتي ، وَ الرِفاق يقفُون جانِبي ، مِن جهتِي اليُسرى كَان يقفُ الأشقرُ الذِي منحنِي مشهدًا جميلًا قَبل ساعاتٍ بـارك جـيمـين رفقَة نفسِ الفتَاة مِن الصبَاح
وَ التِي سيَقضِي معَهَا الليلّة كعادتِه في كُل سِباق ..
وَ جانبهُما وقف جـونـغ هُـوسُـوك أو كَما نُناديه جيـهـوب ، هُو عادةً لا يُشاركُ بالسِباقَات و يُفضِل العَملَ كـ دي-جي فِي الحفَلات الصَاخبّة ككُل ليلّة نُجرِي فِيهَا سِبَاقات
لكنهُ جرّب حضّه الليّلة وَ خسِر حِين ظهَر إسمُه بالجَولةِ الأُولَى ، وَ جَانبِي تمامًا إتكَئت بـارك يـونا شقيقَةُ الأشقَر التِي إلتقيتُها بالمَقهى صَباحًا
هؤلاءِ هُم رفاقِي الصَالحُون طبعًا ؛
حاولتُ تجاهُل رائحَة السجَائر المُنبعثَة مِن العُود الذِي تستَنشقُه يـونا ، وَ بدلًا من ذلِك أعيُني إنحَدرّت نحوَ الأسفلِ حيثُ يتوَاجدُ المِضمارُ الضَخم
أنت تقرأ
𝐘𝐎𝐔 𝐀𝐑𝐄 𝐈𝐃𝐄𝐀𝐋
Romance- كَانَـت فتَـاةً ذَاتُ مَـاضٍ مُـؤلِم وَ مُـؤذّي ، وَ هُـو كَـانَ مِـفتَـاحُ نَجَـاتِهَـا عَمِـل علَـى جَعلِهَـا كَـامِلَـةً لَا مُـدمَـرّة بِـصِفـتِه طَـبِـيبُهَـا النَـفسِـيّ .. - لكِـنهُ وَجـدَ نَـفسَهُ يُـسَاعِدُهَـا لِأنّهَـا سَـيّدةُ قَـلبِهِ...