𝟎𝟐

60 10 4
                                    

أَنــتَ مِـثَــالِــيّ | اَلـفَصـلُ اَلـثَـانِــي

- قِـراءَة مُـمتِعَـة / 𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲𝐚𝐛𝐥𝐞 𝐫𝐞𝐚𝐝𝐢𝐧𝐠 -__________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


- قِـراءَة مُـمتِعَـة / 𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲𝐚𝐛𝐥𝐞 𝐫𝐞𝐚𝐝𝐢𝐧𝐠 -
__________

يقال بأنّ العائلة هي السند و أنا سندي لم يكُن له
وجود ! عشت وحيدة من دون عائلة سوى والدتي
و برحيلها أضحيت يتيمة !

لكني أملك أصدقاءًا وجدتهم دوما خلفي و جانبي في كل خطوة أخطيها ، لم يسمحوا للفراق بالدخول بيننا ما جمعنا لم يكن رابط دم و لكنه كان رابطا أُخويًا متينًا !

راقبت الطريق الممهدة أمامي بشرود ، كنت قد عدت للمنزل بالمشتريات التي أحضرتها ثم أتاني إتصال من عائلتي الثانية و الوحيدة

بما أن الساعة تشير للثالثة عصرا و نصف فليس هناك ضررٌ من الإجتماعِ معهم كعادتي لساعَة قبل موعدي فِي العيّادة

لم أكن فتاةً تهوى تأسيس الصدقات ، إكتفيت ببضع أشخاص مقربين تطورت علاقتنا يومًا عن يوم حتى أضحينَا كالعائلة

أملك صديقتين مقربتين و ثلاث فتيان مُقربين كأشقاء ،
لا أحد كان يوافق على التقرب مني في مرحلة دراستي في المتوسط ، كنت مراهقة منبوذة تحمل ملامح نصف أجنبيّة تعيش مع والدتها فقط و والدُها مجهول الهويّة نسبَة لهُم ، لكن أولئِك الرفاق نجحوا بضمي لمجموعتهم

كانت دقائق فقط حتى وصلت للشارع المطلُوب ، ركنت السيارة في مكانها المخصص ثُم ترجلت منهَا
و إتجهت نحو المقهَى جانبي حيث نجتمع عادةً

دفعت الباب الزُجاجيّ فوصل لمسامعي صوت الأجراس المُعلقّة فوق الباب ، أعيني تجولت حول المقهَى أبحث عن مكان الرفاق قبل أن ألمحهُم يلتفون حول طاولة بزاوية بعيدة عن الأنظار

رغم أن المقهَى لم يكُن مزدحمًا كعادته إلّا أنه سيبدُو كذلك لشخص حديث الزيّارة له ، المقهَى يعود لأحد معارف صديقَاتي ، و قد كنت آتِي عادةً للعمل فيهِ كنادلة أحيانًا و أحيانا أخرى كُنت أعمل بالمطبخِ أو خلف المنصّة لتحضير طلبات الزبائِن

 𝐘𝐎𝐔 𝐀𝐑𝐄 𝐈𝐃𝐄𝐀𝐋 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن