𝟏𝟐

52 9 17
                                    

أَنــتَ مِــثَـالِـــيّ | اَلــفَـصــلُ اَلــثَـانِـي عَـشَــر 

- قِــرَاءَة مُـمـتِـعَــة / 𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲𝐚𝐛𝐥𝐞 𝐫𝐞𝐚𝐝𝐢𝐧𝐠 -__________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- قِــرَاءَة مُـمـتِـعَــة / 𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲𝐚𝐛𝐥𝐞 𝐫𝐞𝐚𝐝𝐢𝐧𝐠 -
__________

كُنت على وشكِ قطعِ المسافةِ بينّ شفتينَا و أخذِ ما أرِيد ، لكِن عينايّ إتسعتَا بفَزعٍ حِين دخلَ لمسامِعي صوتٌ غَريب

" سيّـد جـيُون ، طالِـبّـة أمّــاي مّـا الـذي يَـحدُث هُـنا ؟ "

صوتُ المُعيد هـان دخلَ مسامِعي و جمّد جسدِي ، أنا هُنا علَى وشكِ تقبِيل أحَد أعضَاء مجلِس إدارّة الجامِعة و أحدُ المُعيدين المسؤُولين عن تدرِيسي يقفُ خلفِي

أعيُني المُتسعّة ظلّت في تواصُلٍ معَ خاصتِه المُربكّة لِي ، عيناهُ بدّت هادئة رُغم وضعيّتنا و بدَى غيرُ مُهتمٍ لمّا حدَث أو لِما يحدُث

أيّ موقفٍ هذا الذِي أنا بِه !

إن رآنِي أحدُ الرِفاق لَن يصدقُوا أنهَا نفسُها أنا ، شعرتُ بالحرارةِ تزحفُ فوقَ وجهِي و أذنَايّ وصُولًا إلَى رقبتِي

غيَرتُ رأيّي حظِي بائسٌ بالفِعل !

فلتنشقِي يا أرضُ و إبتلعِينِي ، مِن شدّة الإحراجِ الذِي أشعُر بِه عجزتُ حتَى على إبعادِ عينايّ عنهُ

لا بدّ من أن صَوتَ صراعاتِي الداخِليّة وصلهُ ، أعيُنه إبتسمّت حتَى قبلَ أن ترتفِع شفتاهُ بإبتسامّة جانبيّة ثُم أدار رأسهُ نحو الدخِيل الذِي قطَع عَنِي قُبلتِي يُواجِهُه

عجزتُ عَن الإلتِفات للمُعيد الذِي وقَف يُقابلُنا و بدلًا مِن ذلِك أشحتُ بوجهِي بعيدًا عنهُما أطالِعُ الرواقَ الفارِغ ، جسّدُ طبِيبي إلتّف بالكَامِل يُقابلُ السيّـد هـان و يدّي لازالَت بحَوزّته

" تَـحتـاجُ شَـيّـئًـا سيّـد هَـان ؟ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 𝐘𝐎𝐔 𝐀𝐑𝐄 𝐈𝐃𝐄𝐀𝐋 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن