"الفصل الرابعة عشر"

8 2 2
                                    

"Yuna bov"

كنت اقف وامامي دانييل يصوب مسدسه نحوي،تجمد جسدي في مكانه عندما سمعت صوت اطلاق النار ضانة مني انه اصابني،عندما فتحت عيني وجدت فتاة تقف بجانب دانييل مبعدا فوهت المسدس من امامي.

"مالذي تفعلينه ساندي؟"
اردف دانييل بغضب لتنزع ساندي المسدس من يده وتردف هي الاخرى بنفس النبرة
"انت الذي سوف تخبرني ماذا تفعل؟ هل تريد قتلها هنا؟ الم يخبرك والدك ان تجلبها حية له؟"

"ليس من شأنك"

تجاهلت كلماته وبدات بالإقتراب مني وانا لا ازال مصدومة من ما حدث قبل قليل،كانت تحمل في يدها اليسرى مسدس دانييل بينما في يدها الاخرى توجد عصا حديدية.
ابتسمت واردفت
"مرحبا،اخت زوجي العزيزة"

لتحمل عصاها وتضرب راسي لأفقد الوعي.

عندما استيقظت وجدت نفسي في مكان مظلم،يتسلل اليه بعض خيوط الضوء من احدى الشقوق التي توجد في الباب،كان راسي يؤلمني جدا وعزدما اردت ان اضع يدي على مكان الضربة وجدت ان يدي مكبلتين خلفي.

بعد قليل فتح الباب لتضاء الغرفة ليدخل دانييل وخلفه ساندي او زوجته كما قالت هي.

"اذا جميلتنا قد استيقظت"
اردف دانييل وهو يقترب مني لابصق على وجهه ثم اردف بغضب

"افلتني ايها الحثالة،سوف اجعلك تندم على كل هذا،هيا افلتني"

قام بمسح وجهه بغضب ليمسك فكي بيديه،حتى شعرت ان عضامي تتكسر،كانت عينيه مظلمتين وكأنه لا يرى شيئا امامه
"سوف اجعلكي تندمين على فعلتك هذه"

"هههه،احب ان اراك تفعل،ياه يجب ان تحمد الله ان جايمين لا يعلم بهذا والا اتى الى هنا وقام بجعلك ترى الجحيم امام عينيك ثم يرمي جسدك الى الكلاب انت وتابعتك هذه"

بدا بالضحك بهستيرية ليفلتني ويردف
"لا تخبريني انك لازلتي تواعدين ذلك المريض؟"

"لايوجد مريض هنا غير،هيا افلتني قبل ان تندم"

لم اكمل صراخي حتى شعرت بقبضته على معدتي،هاذ السافل قام بضربي حتى بصقت دما من فمي.

بعدها دخل ابي وخلفه حارسين ذو بنية ضخمة ليردف وهو يرى فمي مليء بالدماء موجها حديثه لدانييل
"مالذي فعلته لاختك؟"

"هي من تجاوزت الحدود معي"

لابدأ بالضحك جاعلة منهم ينظرون لي بإستغراب
"هههه اه كم هذا مضحك،هل اصبحت تهتم لامري ابي العزيز؟"

العميلة السرية رقم8 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن