الفصل الرابع

10 0 0
                                    

كل سنة وانتم طيبين عيد مبارك . في قصر عمر وصفى إستيقظت ملك ب كسل وأمسكت بهاتفها فوجدت رقم مجهول بعث لها العديد من الصور في أوضاع مخلة فوضعت يدها على فمها من هول الصدمة وكانت تبكى بهيستيرية ، لا تعلم كيف حدث هذا ؟ ومتى ؟

بينما في غرفة يوسف نهض من فراشه وذهب کی يغتسل ثم قام بتبديل ثيابه وصفف شعره وكان في طريقه إلى الخارج في لحظة خروج ملك من الغرفة كان يسير كي يهبط من على الدرج وإصتدمت به ، نفخ يوسف بضيق وكاد يكمل طريقه ولكن إستوقفه صوت بكاءها ، فنظر خلفه فوجدها جالسة على الأرض تضع وجهها بين يديها

وتبكى بهيستيرية.

عقد حاجبيه متعجباً لما كل هذا البكاء ؟ ثم إقترب منها
وأسندها حتى نهضت ثم تحدث بنبرة منخفضة :

-مالك يا ملك إنت كويسة

في هذه اللحظة لم تحتمل أبداً قامت بإحتضانه بكل ما أوتيت من قوة كانت تمسك به وتبكي بجنون إتسعت عينى يوسف من الصدمة ثم تحدث قائلاً :

- خلاص يا ملك خلاص تعالى اوضتك أو أوضتى نتكلم إبتعدت عنه ثم دخلت غرفته أغلق هو الباب ، ثم جلب لها كوباً من الماء

-إهدى كدا وقوليلي مالك

نظرت إليه وتمنت لو أن تقص عليه كل شئ ولكن تذكرت الرسالة التحذيرية التى كانت موجودة تحت الصور :

" وعالفكرة لو قولتى لحد وخصوصاً يوسف وربنا هتكون الصور على كل تليفونات مصر ومحدش هيصدق إنك مظلومة "

أجهشت في البكاء مرة أخرى فجلس يوسف على الأرضكي يكون في مستواها وأمسك يدها

- إتكلمى يا ملك متقلقيش إطمنى مالك بتعيطى ليه
أحكيلي

تحدثت وهى تبكى قائلة :

- وإنت كنت حكيتلى إيه اللى حصل ، إنت حكمت عليا
وبس لكن أنا مظلومة ومسيرك هتعرف ده ثم تركت الغرفة ورحلت ، شعر يوسف بالحزن نفخ بضيق

وتحدث قائلاً :

مسيرى أعرف ؟ شكلك هتضيعي مستقبلى وأسقط هبط إلى الأسفل ورحل سريعاً كي لا يتأخر بينما سارة أتت إليهم فقد كان يا من مازال على الطاولة لم ينهى الفطور بينما يونس وملك ويوسف رحلوا ، نظرت سارة إليه بينما هو لم يلتفت

- صباح الخير يا جماعة ، صباح الخير يا يامن

لم ينظر إليها مطلقاً وتحدث قائلاً :

- صباح النور

شعرت هي بالإستياء ف قبل أمر الخطبة كان لا يتعامل معها بهذا الكم من البرود

كان عمر ونادية ينظرون إليه وإلى تلك الواقفة التي تنظر إليه بحزن وكأن التعاسة تلاحقها ، نهض يامن من على الطاولة وإستأذن والده كي يرحل فذهبت سارة خلفه.

يقين عاشق Where stories live. Discover now