الفصل السابع

33 2 5
                                    

بسم الله الرس الرسيم

تحدث يا من بجاذبية

-ده ينفع أوى ، بس قبل ما تتكلمى آسف إني كنت بايخ معاكى الصبح

أبتسمت هي قائلة :
- إذا كان كدا ماشى

ثم التفتت كي ترحل فإستوقفها قائلاً :

-إستنى مش بتقولى كنت عايزة تتكلمى معايا التفتت إليه ثم أرجعت خصلة شعرها خلف أذنها وتحدثت

قائلة :

- آه كنت عايزة أتكلم بخصوص كدا أسألك كان مالك الصبح

ربع يامن يده أسفل صدره ورفع حاجبه متسائلاً :

- يااه كنت عايزانى عشان كدا كنت فاكر حاجة مهمة يعنى إبتسمت سارة وتحدثت ببعض الخجل الذي جعل خديها

يزداد إحمراراً وتحدثت قائلة :

- إنك تبقى مش كويس دى حاجة مهمة بالنسبالى تصبح على خير

ثم هرولت مبتعدة عنه ظل ينظر لأثرها ثم نفخ بضيق ماذا تريد سارة ؟ حقاً لا يفهمها إن كانت تحب يونس لماذا تهتم به هو ؟ وإذا لم تحبه لما كانت تريد الزواج منه هناك شئ لا يفهمه في هذه الفتاة .

في قصر ناير الأسيوطى كان يشتعل غضباً من إبنه المتهور هذا كيف يفعل هذا ؟ لو علم يونس سيقطعه إلى أشلاء ، فتحدث إلى إبنه وعينيه كجمرتي من اللهب :
- إنت شكلك إتجننت إزاى تعمل كدا

نظر حازم إلى أبيه وتحدث قائلاً :

-یووه يا بابا قولتلك أنا مكنتش أعرف إنها تبقى أخت
يونس ده وتبقى بنت عمر وصفى

أشار ناير بسبابته إليه محذراً :
-البنت دى تمحيها من دماغك وكفاية أوى اللى حصل فاهم حك حازم رأسه وجلس على أقرب كرسى وتحدث إلى أبيه قائلاً :

-بابا أنا عايز أتجوز البنت دى

صعق ناير من حديث إبنه ، بالطبع هو قد جن عن أي زواج يتحدث نظر إليه وتحدث قائلاً :

- ،أركن مصيبة إن قضية أخوك اللى تخص الاعتداء ماسكها يونس إنت بعد اللى عملته ده متخيل إنها هتوافق إيه البجاحة بتاعتك دى ، إنت تحمد ربنا إن مفيش حاجة حصلتلك لحد دلوقتي .

نهض حازم من موضعه وذهب حيث يقف والده ثم وضع يده على كتفه وإبتسم قائلاً :

-بابا العيلة دى لازم تتفضح وهى متعرفش مين عمل فيها كدا ، لازم نفضح يونس ومفيش حل غير أخته نظر ناير إليه بتردد يريد أن يوافق وفي نفس الوقت يخشى أن يصيب ولده مكروه فهو الآن لا يمتلك سواه

تحدث قائلاً :

- سيبني أفكر واحسبها من كل جهة

أومأ هو رأسه وتمنى لو والده يوافق ويكسر أنف تلك
اللعينه التي فضلت إبن الصعيد عليه

يقين عاشق Where stories live. Discover now