بسم الله الرس الرسيم
تحدث يا من بجاذبية
-ده ينفع أوى ، بس قبل ما تتكلمى آسف إني كنت بايخ معاكى الصبح
أبتسمت هي قائلة :
- إذا كان كدا ماشىثم التفتت كي ترحل فإستوقفها قائلاً :
-إستنى مش بتقولى كنت عايزة تتكلمى معايا التفتت إليه ثم أرجعت خصلة شعرها خلف أذنها وتحدثت
قائلة :
- آه كنت عايزة أتكلم بخصوص كدا أسألك كان مالك الصبح
ربع يامن يده أسفل صدره ورفع حاجبه متسائلاً :
- يااه كنت عايزانى عشان كدا كنت فاكر حاجة مهمة يعنى إبتسمت سارة وتحدثت ببعض الخجل الذي جعل خديها
يزداد إحمراراً وتحدثت قائلة :
- إنك تبقى مش كويس دى حاجة مهمة بالنسبالى تصبح على خير
ثم هرولت مبتعدة عنه ظل ينظر لأثرها ثم نفخ بضيق ماذا تريد سارة ؟ حقاً لا يفهمها إن كانت تحب يونس لماذا تهتم به هو ؟ وإذا لم تحبه لما كانت تريد الزواج منه هناك شئ لا يفهمه في هذه الفتاة .
في قصر ناير الأسيوطى كان يشتعل غضباً من إبنه المتهور هذا كيف يفعل هذا ؟ لو علم يونس سيقطعه إلى أشلاء ، فتحدث إلى إبنه وعينيه كجمرتي من اللهب :
- إنت شكلك إتجننت إزاى تعمل كدانظر حازم إلى أبيه وتحدث قائلاً :
-یووه يا بابا قولتلك أنا مكنتش أعرف إنها تبقى أخت
يونس ده وتبقى بنت عمر وصفىأشار ناير بسبابته إليه محذراً :
-البنت دى تمحيها من دماغك وكفاية أوى اللى حصل فاهم حك حازم رأسه وجلس على أقرب كرسى وتحدث إلى أبيه قائلاً :-بابا أنا عايز أتجوز البنت دى
صعق ناير من حديث إبنه ، بالطبع هو قد جن عن أي زواج يتحدث نظر إليه وتحدث قائلاً :
- ،أركن مصيبة إن قضية أخوك اللى تخص الاعتداء ماسكها يونس إنت بعد اللى عملته ده متخيل إنها هتوافق إيه البجاحة بتاعتك دى ، إنت تحمد ربنا إن مفيش حاجة حصلتلك لحد دلوقتي .
نهض حازم من موضعه وذهب حيث يقف والده ثم وضع يده على كتفه وإبتسم قائلاً :
-بابا العيلة دى لازم تتفضح وهى متعرفش مين عمل فيها كدا ، لازم نفضح يونس ومفيش حل غير أخته نظر ناير إليه بتردد يريد أن يوافق وفي نفس الوقت يخشى أن يصيب ولده مكروه فهو الآن لا يمتلك سواه
تحدث قائلاً :
- سيبني أفكر واحسبها من كل جهة
أومأ هو رأسه وتمنى لو والده يوافق ويكسر أنف تلك
اللعينه التي فضلت إبن الصعيد عليه

YOU ARE READING
يقين عاشق
Romantizmبين الشك واليقين، تتصارع قلوبهم في رحلة مليئة بالعاطفة، الأسرار، واختيارات صعبة قد تغيّر مصيرهم. هل ينتصر اليقين في الحب أم تبقى الأفكار مجرد ظلال تشكك في المشاعر؟