11

99 12 12
                                    

.«سيسعدني إبداء رأيك بين الأسطر»

«لـِ دعمي أضيئو النجمة، و إتركوا تعاليقكم و توقعاتكم
لاتنسو»
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

حَلَّ الصباح ثم هاهي الشمس سـَ تغرب مجدداً
يوم بطوله مَرَّ على إيلين وهي تجلس هنا و هناك
و بين يديها تلك الدعوة التي لم تفارق ذهنها

تفكر ماذا يجب عليها أن ترتدي
أو كيف يجب أن تكون؟
أترتدي هذا أم تكتفي بذاك!

و الكثير و الكثير من الفوضى إجتاحت البيت

دلفت الحمام للمرة الخامسة وهي تردد
"سأستحم لآخر مرة"

بعدم تصديق زفر جونكوك الهواء من ثغره من حماسها الذي لم يخمد ولو لـِ ثانية واحدة
ثم هاهو ذا يعود يسند ذقنه على راحة يده بينما يقرأ
آخر المخطوطات التي تم إرسالها من طرف يونغي

ثانية...ثانيتان ... ثم هاهي ذا تخرج من الحمام مندفعة
نحو غرفتها وهي تتسائل بتوتر

"هل إستغرقت وقتاً طويلاً في الداخل؟ أتأخر الوقت؟"

رشقها بنظراتٍ جانبية لـِ تنسحب بعدها ببطء نحو غرفتها
كانت تقف أمام خزانة ملابسها تناظر الفساتين التي سبق و إشتراها جونكوك لها

تنظر إلى الفساتين تارة ثم تنتقل لـِ تفحص الإكسسوارات تارة أخرى هي لا تعرف كيف يجب عليها أن تبدو
وحين سيطرت عليها الحيرة بـِ الكامل و لم تتمكن من اتخاذ القرار
خرجت تبحث عن جونكوك لعله يُنقذها من هذه الورطة

لم تجده جالساً حيثما كان لذلك بسرعة إلتفتت نحو غرفته التي كانت مُغلقة فـَ أدركت أنه هناك

أسرعت بخطواتها تطرق باب غرفته حتى كادت تخلعه من مكانه
فتح الباب بعد لحظات و ظهر أمامها بحاجبين مقطوبين و نظرة متسائلة
لـِ تخفض عينيها نحو صدره العاري حيث كان يرتدي سرواله فقط بينما قميصه ممسوك بين يديه

بقيت على حالها ساكنة تُحدق في صدره بجمود
دون أن تتفوه بأي كلمة حتى أنها تناست ما كانت تنوي قوله
أما هو فـَ إبتسم بخفة بعد أن لاحظ سُكونها لـِ ينطق ممازحاً

"أجلي نظراتك لي أو دعينا نؤجل الحفل"

أفاقت من شرودها على وقع كلماته
لـِ تنفض بعدها رأسها بسرعة
تحاول إبعاد تلك الأفكار الخبيثة

ضحك عليها و أكمل إرتداء قميصه
و ما إن إنتهى حتى أمسكت بيده و سحبته
نحو غرفتها قائلة

"أحتاج مساعدتك"

توقفت أمام خزانتها
لـِ تُشير بيدها نحو الفساتين بينما تنظر إليه مسترسلة

Our different mix /Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن