خِيانة إمَام عَيني ١

469 31 9
                                    





بقيت عَلى هذا الحال إزيدورا تتجاهلنِي في كُل مرة أطلب زيارة ترفض وترفض أن تقابلني ، أستمر الأمر إلى أيام ثم أسابيع ثم أشهر وهي حقا ترفض كل مرة أطلب زيارة أو حَتى مكالمة هاتفية وهذا يزيد الأمر ضغطاً علي

كل هذا التجَاهل والعناد والتصرفات الوقحة معي لانني ذَهبت إلى ملهى وضاجعتني فتاة عشوائيةً

مازلتُ أَعاني من نوباتِ الحُزن التي تأتني بلا موعِد مازلتُ أعاني من تفكُّري الزائد الذي يُرهقني والوحدة المفرطةِ بالرغم من أن حولي الكثير مازلتُ أتقَن الصمتُ والكِتمان على الرَّغم من الحرائق التِي أشعرٌ بِها

كنت مكسورة بالتعب ذابلةً للغاية الهالات السوداء قد استقرت تحت أعيني ، إلهي أنقذني أنقذني من حزني من موت رغبتي من جسديّ الهزيل من رأسي الطافح بالمخاوف أنقذني من سوء لحضاتي أرجوك..


،,
جالسة أتناول وجبة الغداء ، أقلب الاكل بالملعقة بملل وكسل
حتى ليست لدي شهية جيدة هذه الفترة

وأبنتي الصغيرة فلورنس التي جالسة بالكرسي الذي مقابلي ترسم بعض الرسومات بألونها على الآقل أنها سعيدة

حتى وقعت أعيني على جينا والتي هي والدة زوجتي كانت تضع بعض الطعام بالحافظة والتقطت حقيبتها وغادرت بهدوء

أعني أمرها مريب هذه الايام وهي على هذا الحال تأخذ الطعام بالحافظة وتغادر لكن إلى أين ولمن ستعطي الطعام ؟

أعني جديا أنني أعرفها كثيراً فهي امراة لاتحتك بالجميع كما أنها تشتغل مدرسة لمرحلة المتوسطة ولم أرها يوما تغادر بهذا الوقت أنها الثانية عشر مساءً بدأت اطرح الاسئلة على نفسي كمجنونة كلياً

تجاهلتها نهضت اجر بخطواتي نحو المطبخ اغسل صحني بكسل وعجز كليا نحو المغسلة أقوم بغسل طبقي ثم انتهيت والتفتت نحو فلورنس التي كانت مشغوله بالرسم والتلوين

قُلت بنبرة هادئة بينما أربت على رأسها بلطف " فلورنس اذا انتهيتي من التلوين أرجعي الالوان مكانها حسناً فمامي ليس لديها مزاج للتنظيف اليوم "

أردفت الصغيرة فلورنس بلطف قائلة "حسناً.. مامي"


،,
وأتجهت إلى غرفتي كالعادة ، بدأت أتفقد هاتفي قبّل ثلاثة أيام قد سقط بالماء وأنا أحمم صغيرتي فلورنس وكسلت أن أذهب وأصلحه أكتفيت بوضعه بكيس الأرز فقط ثم تركته يشحن لعلى أن ينشغل و بالفعل اشتغل الان

فصلته عن الشاحن وذهبت اجلس بمنتصف السرير على أتفقد الرسائل والمكالمات الفائتة حتى وجدت رسالتين من مركز الشرطة قضمت أظافري بتوتر وأنا أتفقد الرسائل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية المُخملِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن