{ Part 40 }

81 20 12
                                    

ليسا : -بإثارة- روزان أنا اشتهيه الآن

روزي : حبيبتي نحن سنؤلم الطفلة

ليسا : -بإثارة- لا لن يحدث ذلك لا تنسي أني طبيبة

روزي : حسنا

عندما كانا تشايليسا سيلمسان بعضهما سمعا صراخ جيني فجرت روزي إلى المطبخ و نظرت إلى جيسو التي كانت ممسكة بزوجتها و هي تشعر بالخوف عليها و قد كانت ترجف

جيسو : -بخوف- روزان جيني ستلد الآن

روزي : أنا سأجهز السيارة و أنت احمليها إلى السيارة

جيسو : -بخوف- حسنا

أتت إليهم ليسا و قد كانت تبكي

ليسا : -ببكاء- ماذا يحدث هنا ؟!

روزي : حبيبي جيني أوني ستلد طفلتها الآن

ليسا : -ببكاء- اوه

ذهبت روزي لكي تجهز السيارة و ليسا اقتربت من جينسو

ليسا : -ببكاء- سوياه اذهبي و احضري حقيبة ملابس طفلتك انها في خزانتكما و أنا سآخذ جيني أوني إلى السيارة

جيسو : -بخوف- حسنا

ذهبت جيسو ، جعلت ليسا جيني تستند عليها ، كانت جيني تصرخ بسبب الألم ، ذهبا إلى السيارة و جلسا في المقاعد الخلفية ، لحقت بهم جيسو بعد أن أحضرت الحقيبة التي طلبت منها ليسا احضارها و جلست بجانب روزي التي كانت تقود السيارة ، ذهبوا إلى المستشفى و قد كانت جيسو تنظر إلى زوجتها و هي خائفة أما عن ليسا فقد كانت تحاول تهدئة جيني لكن جيني بقيت تصرخ و تطلب منهم الاسراع
﴿تسريع في الأحداث﴾
كانا تشايليسا واقفين أمام غرفة العمليات مع جيسو التي كانت متوترة تمشي يمينا و شمالا في رواق المستشفى المؤدي إلى غرفة العمليات ، كانت روزي محتضنة ليسا التي كانت تفكر في مصيرها بعد شهرين من الآن الذي سيكون مثل مصير جيني التي ملأت الرواق بصراخها و بعد دقائق ولدت طفلتها فاحتضنا تشايليسا جيسو التي بدأت تبكي مثل الأطفال
بعد شهرين :
كانا تشايليسا نائمين في أحضان بعضهما إذ بالألم يداهم ليسا و قد كانت طفلتها تريد الخروج من معدتها ، ضربت ليسا روزي لكي تستيقظ

ليسا : -بألم و صراخ- روزي ااه استيقظي

استيقظت روزي بفزع و نظرت إلى حبيبتها و وجدت ليسا ممسكة بمعدتها تتألم

ليسا : -بألم و صراخ- سألد الآن

﴿تسريع في الأحداث﴾
ذهبا تشايليسا إلى المستشفى مع أليس التي كانت نائمة في منزلهما في تلك الليلة
في السيارة :
كانت روزي محتضنة ليسا أما عن أليس فقد كانت تقود السيارة

روزي : -بخوف- قلبي تنفسي شهيق و زفير

فعلت ليسا ذلك لكنها عادت إلى الصراخ فالتفتت روزي إلى شقيقتها

روزي : -بخوف- أوني أرجوك اسرعي

زادت أليس في السرعة و وصلوا إلى المستشفى فحملت روزي ليسا و أدخلتها إلى المستشفى و قد صرخت على الممرضين لكي يأتوا و يفعلوا شيء ما لليسا لكي تلد فأخذوا الممرضين ليسا من روزي و وضعوها على سرير متحرك و أخذوها إلى غرفة العمليات ، كانت أليس واقفة أمام الغرفة مع شقيقتها التي كانت خائفة على حبيبتها فاحتضنتها أليس و بقيت تربت على شعر روزي

أليس : عزيزتي هما سيكونان بخير

روزي : -بخوف- أوني ليسا اخبرتني أنها سيحدث لها مثل والدتها يعني ستموت عندما تلد و أنا لا استطيع العيش بدونها

أليس : روزي توقفي عن التفكير هكذا هما سيكونان بخير ، تعالي و اجلسي هنا -جعلت أليس روزي على إحدى المقاعد الموجودة أمام الغرفة-

بقيت أليس تهدأ روزي لكن قاطعهما صراخ طفلة صغيرة جاءت إلى الحياة في تلك اللحظة ، نظرت روزي إلى شقيقتها بصدمة

روزي : -بصدمة- أوني هذا صراخ طفلتي

أليس : -بسعادة- أجل مبارك لك قلبي

احتضنت أليس روزي التي كانت في حالة صدمة لكنها استوعبت الأمر و بدأت تبكي

روزي : -ببكاء- أوني أصبح لدي طفلة

بقيت تبكي روزي في حضن شقيقتها ، ليس بكاء عادي انما هو الفرحة عبرت عنها روزي من خلال البكاء ، خرجت الطبيبة و هي تحمل طفلة حديثة الولادة و قد كانت ملفوفة بغطاء مصنوع من القماش و تقدمت بها نحو روزي و هي تبتسم فنظرت إليها روزي و وقفت أمامها

الطبيبة : -بابتسامة- مبارك لك انها فتاة ، تفضلي احمليها

حملتها روزي بلطف و كانت مرتها الأولى التي تحمل فيها طفل رضيع ، نظرت روزي إلى طفلتها و وجدتها تضحك فابتسمت رغم بكائها ، ذهبت الطبيبة ، كانت أليس واقفة خلفها

أليس : أصبحت خالة لهذه الطفلة الجميلة ، إنها تشبه والدها كثيرا

روزي : -ببكاء- لا إنها تشبه ليسا

أليس : لا ، انظري إلى شعرها إنه أشقر مثل خاصتك و لديها خدين سنجاب مثل خاصتك ..

.
.
.

✨ Lichaeng ✨

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Streets of Koreaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن