Part 5

49 3 25
                                    

تركي كان يفكر في ذالك الاتصال و هو متوتر يفكر في أمر المبلغ
FLASH BACK
المجهول: "هلا ب تروك اشوف اني عطيتك مهله اسبوع و مو راضي تجيب الفلوس ثم اكمل بجديه الفلوس لو ما كانت موجوده اليوم عندي الساعه سبعه الفديوهات بتوصل لسلمان."

تركي: "اليوم الفلوس بتكون عندك بس الفيديوهات لا توصل لسلمان."

المجهول: "أسمعني، هذا آخر تنبيه، وإذا ما شفت المليون اليوم، صدقني ما بيصير خير."

تركي (بتأكيد وثقة): "المليون بتكون عندك اليوم، وأنا بخلص الموضوع."
END FLASH BACK
بمجرد خروجه من سرحانه، وجد خالد ينتظره في الصالة. خالد لاحظ ملامح التوتر على وجه تركي، فاقترب منه بابتسامة خفيفة وحاول يمازحه: "ايش يا بطل؟ انجلدت ولا لسه؟"

تركي تنهد بعمق وقال بنبرة مرهقة: "لا والله ما انجلدت، بس... راح أنجلد قريب."

خالد ربت على كتف تركي بلطف وقال: "كل شيء بيكون بخير، بس حاول تلتزم. ترى سلمان من حرصه عليك، وصدقني الأمور مع الوقت بتتحسن. وإذا احتجت أي شيء، أنا معك."

تركي نظر إلى خالد بامتنان، شعر بشيء من الأمان بجانبه، لكنه كان يدرك أن هذا الأمان هش بسبب السر الذي يحمله وحده قال تركي فجأة:"الا يا خالد نسيت موضوع صديقي محمد هو مستعجل و يبي الفلوس ترى كلمتك قبل بخصوص محمد، بس شكلك نسيت."

خالد حك رأسه بحرج وقال: "آه، صحيح! يمكن من زحمة الشغل نسيته. طيب كم يبغى المبلغ بالضبط ما اتذكر؟"

تركي رد بسرعة: "مليون."

خالد قال بأستفهام: "مليون؟! وش بيسوي فيه مليون هو يبغاها جد ؟"

تركي هز رأسه وأجاب بجديّة: "إيه، الموضوع عاجل وحرج. لو ما وصل المبلغ اليوم، بيصير له مشاكل كبيرة."

خالد فكر لوهلة، ثم أخرج هاتفه وبدأ بإجراءات التحويل. وقال: "طيب، ولا يهمك. بنحول المبلغ الآن. بس تركي، قل لمحمد يروح الشركه و يقول لهم انه من طرفك و بيقبلوه لو عنده مأهلات."

تركي شكر خالد بامتنان قائلاً: خالد، والله ما أدري شلون أرد لك الجميل هذا."

خالد ابتسم وقال: "أنت أخوي، ولا يحتاج ترد لي شيء. بس أتمنى تكون هذي آخر مرة يحتاج فيها المبلغ بهذا الشكل."

تركي هز رأسه موافقاً وقال بأمل: "إن شاء الله."

بعدها حول تركي المبلغ للمجهول و اقفل هاتفه عندما اقترب وقت خروج تركي مع شلته، كان سلمان حريصًا على أن يكون كل شيء تحت السيطرة، فطلب من خالد أن يوصله بنفسه. أراد التأكد من سلامته، وكذلك الاطمئنان إلى أن تركي لا ينحرف عن النظام الذي وضعه له.

بعد ما جهز خالد نزل، وجد تركي في الصالة مستعدًا للخروج. اقترب منه خالد بابتسامة قائلاً: "يلا يا تركي مشينا لا تأخرني بوصلك و برجع اذاكر اصلا ما ادري كيف سلمان وافق انك تطلع الخميس."

ظلال الاقدارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن