حياه كرس꧁مكتمله꧂

꧁15꧂

البارت الاخير....
نودع روايه حياه كرس..
التي تم تعديلها...
ونراكم في روايه جديده..
ان شاء الله..

نعود..

حيث كان يجلس البيرت هو وطفله الصغير في سلام وهدوء.. وهما يضحكان ويتبادلون النكت وبعض الامور المرحه لاجل التخلص ولو قليلا من الجو المتوتر...

ليسمعوا صوت اطلاق.. نار.. حيث قام.. كارتيس باطلاق النار على قلبه.. ولكن ما منعه من اصابه قلبه هو يونو الذي كان يراه من الاعلى..

ليرمي بنفسه عليه.. من الاعلى ويسقط عليه.. لتنطلق الرصاصه في معده الاخرى وتستقر في معده كارتيس الذي كان يحاول ان يقوم يالانتحار وان يلحق باخيه...

ولكن حال دونه ودون هذا الامر يونو الذي كان ينضر له منذ البدايه.. واستطاع ان ينقذ حياته... ليخرج بعدها البيرت و كرس.. بسرعه كبيره..

الى الخارج حينمت سمعوا صوت اطلاق الرصاص.. ليتصنموا من منضر كارتيس والدماء التي تنزف بقوه من معدته...

لياخذه سيريوس بسرعه الى احدى السيارات ويقودها للمشفى بسرعه ويقول... لن ندع الملك المستقبلي يموت... من سيصبح الملك بعده..

هل هو البيرت او كرس... ليرمقه البيرت بنضره حاده ليصمت ويقود بهدوء الى المشفى...

ليتنهد البيرت وهو يقول... اوه.. لماذا لم اقم بقتل هذا السيريوس منذ زمن طويل.. لماذا اترك حيا.. بعد كل هذا الكلام.. يالي من غبي..

ليمسك كرس بيد ابيه ويقول.. لا لست غبيا بل انت ذكي جدا ولكنك تمتلك قلبا طيبا جدا يا ابي العزيز..
لينهي كلامه محتضنا الاكبر وضاما اياه الى صدره ومحاولا ان يكون قويا كفايه لاجل ان يجعل والده ينزل لمستواه..

ولكنه لم يستيطع فعلها ليحمله البيرت ويقبله بخده برفق وهو يقول بل لانني امتلك افضل ابن في العالم باسره يا قلب اباك وروحه...

ليبتسم كرس بخفه ويعود لحضن والده ليشعر بالحنان والامان مره اخرى في حياته بعد ما فقده اكثر من سبع سنين اضافه الى السنه التي قضاها البيرت بالخوف وابتعد عن صغيره...

وهو بعد كل هذه السنوات اكتشف بانه لم يكره والده الحضه واحده بل لم يكره لثانيه من حياته لانه يعتبره ملاذه الامن وملجائه وقت الشده.. فهو سنده...
في هذه الحياه.. وهوو الذي قضى حياته في البحث عنه وتامينه باكثر من طريقه ولكن شاء القدر وشاء هو وفي النهاية القدر محتوم..

ولن يتمكن اي شخص من تخطي القدر الا بمعجزه.. ولا اعتقد بان هنالك معجزه بحياه كرس التي قضاها بالخوف والهرب من اعداء والده..

ولكن للحياه وجه جميل كما ان لها وجه سيء وقبيح... فالحياه مثل حلقه يوم جميل ويوم سيء ويوم لك ويوم عليك..

وهذ فلسفه في الحياه لفهم مفهوم العدل وهو ابسط اشكال المفاهيم التي توضح لنا ماهيه الحياه وماهيه الاقدار... ويعود كل شيء على عقل الانسان ومدى ثقافته ووعيه...
.
.
.
.