استمتعوا~~
————————
شيرلوك، الذي لم يستطع من آيرين من الذهاب وقف عند الباب ليودعها
هذا وداع إلى الأبد أليس كذلك؟
أجابت آيرين: ويحي يا شارلي، هل ستفتقدني إلى هذه الدرجه عندما ارحل؟ يؤسفني سماع ذلك.
قال بأستهزاء: تتظاهرين بالقوة
ابتسمت آيرين والتفتت ليوقفها صوت شيرلوك مناديا إياها
أنتِ واثقة ان هذا الاتفاق سيضمن حياتك، أليس كذلك؟
أجابت : بالطبع، ربما أفسدت الأمور قليلا ولكن، وجدت اخيرا الظروف المناسبة لتغيير الوضع.
ضيق شيرلوك عيناه—أنها تراوغ، تفعل هذا وهي تتوقع ان تقتل—
فهمت هذا مطمئن
—الذنب ذنبها إذ سرقت شيئا خطيراً كذلك، لكن... لا يوجد ادنى شك في رغبتها في جعل العالم مكان افضل. يجب ان احميها بأي ثمن—
إلتفتت آيرين للمرة الأخيرة: شيرلوك اتعلم، قد وعدت ديانا في وقت سابق بالذهاب للمقهى، فالتذهب بدلا عني لأبلغها تحياتي... قل لها أنا من آيرين ادلر...
اجاب:... حسناً، بما انه طلبك الأخير فسألبيه
——————————
في العربة وفي طريقهم للكنيسة
ألبرت: استظهر شيرلوك برأيك يا ويليام
اجاب بصوت هادئ كالعادة: بالطبع، سيظهر من اجل حماية حياة آيرين آدلر. لذا فهو يحاول جاهدا للكشف عن هويتنا.
اضافت ديانا: ما لم يتلقى هولمز ضماناً أكيداً على حياة آدلر فلا جمال له للترجع. ابتسمت: نحن نعتمد عليك يا ويل.
اجاب: بالطبع، فبجعبتي خطة.
سألت ديانا بنوع من التردد: هل حقا لا أستطيع استدعاء بلانش؟
وبعد لحظة سكوت من النظرات المميتة قررت سحب كلامها
—آسفة يا بلانش—
—————————دخلت آيرين الكنيسة القديمة وقد كان المكان مظلماً بسبب توقيت الموعد.
وإذ بصوت عجوز يناديها: افترض انكِ ايرين آدلر أأصبت؟ قد وصل ذالك السيد بالفعل. اتبعيني فضلاً.
وجدت آيرين نفسها تقف أنا طاولة وضع عليها شمعة وأمامها سياج خشبي يصعب النظر لما خلفه.
أتى صوت ألبرت من الجهة الأخرى من السياج: اهلاً بك يا ايرين آدلر.
عند التفاتها رأت ايرين يرا من خلال ثقب في السياج
أتيتك بالوثائق لكن اسمح لي بالتحقق من شئ رجاءً،إصلاحاتك لتحسين العالم...ألا تنوي الخداع في كلامك هذا؟
اجاب: بالطبع، فنحن نتشارك الهدفين
مد يده: إذن، سلميني الوثائق عربوناً لولائك.
بدأت يد ايرين بالتحرك مع الوثيقة لتسليمها وإذ بنفس اليد التي سحبتها منها سابقا توقفها.
ليس بعد، لا يمكنك تسليمها الآن.
شيرلوك؟!
ألبرت: كما توقعت تماماً، اتيت يا هولمز
اجاب: تقابلنا اخيرا يا سيد الجريمة
قاطعت ايرين: ماذا تفعل هنا؟
ماذا؟ أنا هنا لحمايتك
حمايتي؟
ولم آتي وحدي. قذف شيرلوك بحجر نحو النافذة فكسرت، بعدها سمع صوت صفير وخطوات اقدام مسرعة
تفاجأت ايرين: شرطة!؟
ضيق شيرلوك عيناه: لا مهرب لك يا سيد الجريمة.
صرخت ايرين: سيقتلونك كذلك!
فالتهدئي آيرين، دعي الأمر لي حسنا؟
سأل ألبرت: لتنوي أعتقالي؟
الأمر عائد إليك
أنا استمع
أكمل شيرلوك: بما أني عرفت محتوى الوثائق، فأول ما فكرت به هو حماية آيرين، ما دام تسريبها للمحتوى ممكناً، فبغض النظر عما يحدث للوثائق ، ستحاول الحكومة التخلص من آيرين.
اي أنني أستطيع اخراجها من البلد لكن الشك يبقى في موثوقية الخطة. فمالذي يمكنني فعله اطمأن سلامتها؟ بالطبع من خلال حمايتها في عالم لندن الاجرامي من طرف شخص يتمتع بالقدرة على تنفيذ خططه بحرية. إنت يا سيد الجريمة!
امقت قول ذلك لكنك والوحيد!
اجاب ألبرت: بالفعل، كما سبق واخبرتها، سأحمي حياتها. هذه حقيقة لا جدال فيها، لكن الكلام ليس كافياً بأقناعك.
اخرج ألبرت قلما وورقة مع ظرف ثم أكمل: ايرين ادلر، أكابر اسمي هنا وضعيه في الظرف، ثم سلميه إياه. هولمز... إن حدث وان ماتت فلك الحرية بفتح الظرف، سأضع ثقتي فيك يا شيرلوك هولمز.
اجاب شيرلوك: حسناً
وهكذا انتهت الصفقة بنجاح

أنت تقرأ
yuukoku no moriarty:الاخت الصغره
عاطفيةكنت امشي في الشارع ككل يوم عاءده من المدرسه للبيت وحدث شئ غير متوقع......... يبدو انني مت؟ لماذ ادرك الان انني في الانمي الذي شاهدته في حياتي الماضيه؟؟؟ كيف حدث هذا؟ يبدو انني اخت البرت لا اذكر انه امتلك اختا حسنا...يجب علي البقاء على قيد الحياه فبع...