استمتعوا ~~
————————————————
صرخ احد الرجال حول الطاولة: من أنتما يا هؤلاء!؟
اجاب ويليام بصوت بارد: جيمس مورياتي.
رفع الرداء من على رأسه مظهراً وجهه: أو بالأحرى...هل سيكون كلامي بسيطاً إن قلت سيد الجريمة؟
تقول سيد الجريمة!؟
أتينا إلى هنا لننزل عليكم العقاب، على حوادث جاك السفاح، على جرائم القتل المتسلل للعاهرات.
استلَّ عصاه ليفتحها فيظهر سيف حاد.
همس احدهم: أ-إنه يعرف ما يحدث—
انتظروا... تفوه رجل بدين من بينهم: تحاولون إغراق هذا البلد في فوضى...اي أنكم تريدون ان تبدأوا ثورة أليس كذلك؟، نحن نفكر في الطريقة نفسها. نحن على وشك تنفيذ ضربة موجعة لهذا البلد مقابل الحيوات التافهة للعاهرات. إن عملنا يداً بيد، فهل سيتعذر علينا ان نحول هدفنا المهيب إلى حقيقة؟
رد ويليام عليه: هل تقول انه من اجل ثورتكم، لا تمانعون من الاعتداء على حيوات من هم أضعف منكم؟
بالطبع! فالأقوياء يأخذون من الضعفاء!
ابتسم لويس بسخط: حقا؟ أراحني سماع قولك لهذا الكلام.
اقترب نحوه ورفع خنجراً في وجهه وأكمل: إذن من خلال تفكيركم، فهذا يعني أنكم لن تتنازعوا فيما بينكم عندما نأخذ منكم حيواتكم.
استل كل واحد منهم سلاحه
أيها—
هذا هو جوابكم إذن؟ سأل الرجل البدين.
أقتلوهما إذاً!
ويليام: عددهم ثمانية، أأنت لها يا لويس؟
نعم يا اخي. سنقتلهم اجمعين.
وفي لمحة عين هجم لويس على الأول فنحر عنقه قاتلاً إياه. هجم احد من خلف لويس وإذ بسيف من ويليام يغرس في ظهره. بعد سقوطه اقتربا الآخرين ظهراً إلى ظهر، بعد تبادلهما النظرات افترقا ثانياً لينهيا الستة الباقيين، راح نصفهم يهرب بينما النصف الآخر لقي حتفه.
بقي احدهم مستلقيا على الأرض ومازال بإمكانه التنفس بصعوبة فأمسك بكاحل ويليام: يا للحسرة! ما دام اولئك احياءَ فسيعيشون المرة مراراً وتكراراً! وبدء بالضحك متناسياً انفاسه المتقطعة.
ابتسم ويليام: حظينا بمتسع من الوقت بينما كنتم مجتمعين.
م-مذا تقول؟
سحب ساقه من يد الرجل وتابع وهو يشعل فتيلا من النار: والآن... ما بين ركضهم وهذا الفتيل...أيهما الأسرع برأيك؟
وقبل خروجهم من المينا ببضع خطوات وإذ بالمبنى ينفجر فيصد دخانا ورنين مسموعين للمدى البعيد.
ألتفتت ديانا نحو الدخان المتصاعد: وأخيرا~
سأل بوند موران عن الانفجار فأجاب: هذه إسارة انتهاء المهمة، لنذهب من هنا
——
لويس: لم تبقى سوى الجثث الهامدة، أواثق من انك ستتركها هنا؟
نعم، ستصل شرطة يارد قريبا، وعاجلاً أم آحلاً سيصل هولمز كذلك. بمعرفتي به، فبتأكيد سيكتشف القصة الكاملة لهذه القضية.
اجاب لويس: وهذا ان كان هولمز سيتقبل الحقيقة غير الملائمة، أو الكذبة الأكثر ملائمة، أهذا ما تقصده؟
صحيح.
وفي تلك اللحظة رأى رجل وجه ويليام بمنظار من بعيد: هل ذلك...إن لم تخني الذاكرة هو ويليام جيمس مورياتي، الابن الثاني لعائلة مورياتي، عبقري الرياضيات الشاب... فهمت...ذلك الرجل هو منافسي إذاً؟ في هذه الحالة فالأبدأ التحقيق وإضافته للقائمة
نعم...القائمة الآتي احتفظ بها أنا تشارلز ميلفرتون.
هذا الرجل سواء وجهه أو عقله، كلاهما كالأفعى...
————————————
في اليوم تالي في موقع الجريمة...
ألقى جون نظرة إلى الجثث تحت الغطاء: فظيع... من الصعب تحديد سبب الوفاة بسبب الانفجار ولكن، إستناداً إلى الطعنات، يمكنني القول انه من فعل محترف.
رد ليستريد الذي كان واقفا بجانبه: استنتجنا الشئ نفسه...
أدار ليستريد رأسه ناحية شيرلوك الذي كان يقف ابعد قليلاً: هل توصلت إلى اي شىء يا هولمز؟
لم يجب
جون: شيرلوك؟
كان شيرلوك يدخن فقال بلا مبالاة: ها؟ نعم، غالب الظن آي هؤلاء ضحايا جاك السفاح أيضاً، بعد طعنهم استخدم خدعة الانفجار للهرب دون ترك اثر.
هذا منطقي. إذا سنطوق المنطقة ونطارد جاك السفاح، شكراً لك هولمز، أردف ليستريد
وذهب كلٌّ من جون وليستعيد تاركين شيرلوك وحده.
—تعساً، هناك شئ يسمّى بالحقيقة غير الملائمة. بينما ابقي أسوء سيناريو للنزاع بين شرطة يارد واللجنة بعيداً، حلت القضية بحد ذاتها— نفث سيجارته—لا يوجد سوى شخص واحد يمكنه اداء ذلك النوع من الحيل... لكن هذا اشبه بأدائه دور النبيل!—
قطّب شيرلوك حاجباه: — مالذي تفكر به بالضبط يا سيد الجريمة؟—
—————————————
فتح موران الباب بخبطة: ويليام!
ما الخطب؟
لا خطب ولا هم يحزنون! ماذا يجري بالظبط!؟
أردف صوت جاك: لم أنت مستاء إلى هذا الحد يا موران؟
ويليام: لا عجب من المعلم، تبدوا في غاية الاناقة.
كا جاك يرتدي زياً رسمياً يخص كبير الخدم: إي ولابد، فهذا عملي الرئيسي الآن
ويليام: لا داعي لتتفاجأ هكذا يا موران، فجاك سيكون كبير خدم هذا القصر، هذا بأنني لم أطق تحمل أن اطلب من لويس ان يدير شؤون منزلين لوحده. إضافةً إلى ان ذلك سيسهل على لويس المشاركة في المهام.
إبتسم لويس انحنى بشكل خفيف: شكرا لك اخي.
دخلت ديانا في هذه اللحظة مسرعة وكانت آن تتبعاها ممسكةً معطفا شتويا ثقيلاً: مهلا سيدتي لا تنسي المعطف.
سأل ويليام: لا اذكر انه كان لديكِ عمل اليوم.
أجابت وهي ترتدي المعطف: صحيح، سأذهب اليوم إلى منزل بلانش.
قطب ويليام حاجباه: لم تذهبي لذلك المنزل منذ وقت طويل...أتحتاجين لمرافقة؟
لا لاداعي لذلك، لكنني سأكون ممتنة إن أرسلتم لي عربة في حلول المساء....
———————————
في غرفة الضيوف في منزل بلانش...
هل انتي متأكدة من ذلك؟ أظن انه من الأفضل ان أدخل أنا.
لا سأدخل أنا كما أخبرتك من قبل وأتحرى ما يجري في الداخل، إن لم اخرج حتى غروب الشمس ابلغي الأخوة مباشرةً.
أمسكت بلانش يد ديانا: توخي الحذر، اخي لا يعلم عن قدومك اليوم. سأسير معك نحو مدخل القبو
——
وقفتا ديانا وبلانش أمام باب حديدي مطلي بالأبيض إذا بدى في البداية كباب عادي.
ادخلت بلانش المفتاح الذي قد كانت سرقته سابقا فخرجت في فتحة الباب ففتح.
سأراكِ بعد قليل... ديانا
نعم...
دخلت الديانا وكان المكان مكوننا من ممر مظلم وبعد ان سارت عدة خطوات اتضح وجود درج طويل أمامها، وبعد سيرها لفترة بدأت تشتم رائحة دماءٍ قوية تأتي من الداخل.
بعد نزولها من الدرج وجدت ممراً واسع أشبه بغرفةٍ مستطيلة طويلة وضخمة ، ومن كل جهة من ذلك الممر يوجد أشخاص محبوسون بين قضبان حديديين. وفي المنتصف سرير متسخ عليه قطع لحمٍ صغيرة متناثرة.
—هذا فضيع... يا لها من رائحة نتنة—
بعد ان كانت تمشي في ذلك المكان لاحضت وجود غرفة صغيرة ليست ببعيدة عن باقي الغرف وقد كانت مليئا بأدوات التعذيب.
أتجهت ديانا إلى باب احد الزنازين: عذرا، أتستطيع التحدث؟
نظر إليها نظرة إزدراء وادر ظهره. كان يوجد في تلك الزنزانة خمسة رجال. كل منهم يمتلك ملامح وسيمة استطاعت ملاحظة ذلك بالكاد.
تابعت ديانا: هل وريث عائلة كليفورد هو من فعل ذلك؟
مع أنها كانت تعرف الجواب بالفعل إلا أنها سألت.
اجاب احد الرجال: وماذا ستفعلين إن عرفتِ؟
انخفضت ديانا إلى مستواهم فقد كانوا جالسين: أنا ديانا جيمس مورياتي، واعدكم بإخراجكم من هنا.
اتسعت عيون كل السجناء وبدأوا يتهامسون في ما بينهم.
سأل احد الرجال في السجن الذي كانت ديانا جالسةً القرفصاء أمامه: أأنت حقاً ديانا؟ وما ادراكِ بهذا المكان؟
قد بدأ من كلامهم أنهم لا يكنون حقداً لها كما ظنت لي البداية، لكنها ظنت لوهلة فقط أنها كانت اشبه بنبرة امتنان.
ن-نعم أنا ديانا.
بعد جوابها وإذ بها تسمع قرقعة من جهة الباب الحديدي.
بلانش؟ لا مستحيل!
اتسعتا عينا ديانا وبدأت تنظر حولها بتوتر باحثة عن مكان للاختباء.
امسك السجين أمامها معصمها،شدها نحوه وقال هامساً: من هنا!
وجهها نحو فتحة صغيرة في زاوية زنزانتهم فالاستطاعة الدخول منها.
كان الرجل الذي ساعدها في الدخول أكبرهم حجماً فأردف قائلاً: من الصعب الرؤية جيدا داخل الزنزانة بسبب الظلمة، ولا تقلقلي فأنا سأحميكِ.
استغربت ديانا كلامه فهذه اول مرة تلتقي بها هذا الرجل. جلست ديانا في زاوية الزنزانة، في اكثر مكان مظلم فيها ضمت قدميها نحو صدرها في سبيل تقليص نفسها، جلس الرجل بجانبها وقد تمكن من حجبها تماماً.
في ذلك الوقت كانوا جميعا يسمعون صوت خطوات الأقدام التي تقترب وصوت يدندن بمتعة.
همس آخر من الرجال الخمسة الذين كانوا جالسين في الزنزانة نفسها: نحن كذلك سنحميكِ. سيدتي....
—لدي شعور سئ حول هذا—
————————————
قبل بضع دقائق...
كانت بلانش تمشي بتوتر وبخطوات مسرعة في ذهابا وإياباً في أغرفة الضيوف وهي على أعصابها فبدأت تهمس: انتظري للوقت المناسب، مهما حدث فالتلقي صامتة إلى نهاية والوقت المحدد.
تابعت تكرير هذه الكلمات وهي تعض على إصبعها وإذ بالباب خلافها يفتح بقوة.
أتفتت بلانش نحو الباب شحب وجهها: أ-أخي؟
ابتسم بحماس وبدأ يلتفت في جميع أنحاء الغرفة: أين ديانا؟
د-ديانا؟ ذهبت لأخذ حمام قفز سكب عليها الشاي بالخطئ.
سأل بقلق: أكان ساخناً؟ أهي بخير؟
نعم، كل مافي الأمر أنها اتسخت قليلا...
هذا مطمئن... كم تحتاج إلى ان تنتهي؟ لم أتحدث معها بشكل مناسب من فترة طويلة~
أجابت بلانش بتوتر: لااعلم، حمامها دائما ما يأخذ وقت طويلاً، إضافةً إلى ان عليها تجهيز نفسها...
فالتحرصي على ترك بعض من وقتها لي-غمزة- اغلق الباب وخرج.
—تباً تباً تباً!، هل علي البدء بالتحرك أم لا!؟—
تنفست بلانش نفساً عميقاً: — أنا متأكدة اها ستتدبر امرها... وإن لم تخرج خلال ثلاث ساعات... فسأتحرك—
———————————————كيف كان الفصل؟
لا تنسوا تصوتوا تتركوا تعليق~~

أنت تقرأ
yuukoku no moriarty:الاخت الصغره
Lãng mạnكنت امشي في الشارع ككل يوم عاءده من المدرسه للبيت وحدث شئ غير متوقع......... يبدو انني مت؟ لماذ ادرك الان انني في الانمي الذي شاهدته في حياتي الماضيه؟؟؟ كيف حدث هذا؟ يبدو انني اخت البرت لا اذكر انه امتلك اختا حسنا...يجب علي البقاء على قيد الحياه فبع...