كانت سمو ذي الفتره ببيت خالها الي استقبلها بصدر مفتوح واحتضنها بوقت ضيقتها وبكائها لكن ماطولت بالبيت واخذوها المستشفى لما انتكست حالتها وصارت مختنقه ولا تقدر تتنفس ، كانت حاطه راسها على جنب تناظر قطرات المحلول المتصل بيدها والاكسجين مركب بفمها ، دموعها تطيح بينما تعابير وجهها جامده ماقدرت تنام ابدا تفز من نومها مثل المجنونه خايفه مو متطمنه ولا على بعضها من لما رجعت ، مسح خالها على شعرها وهو يناظرها : نامي خذي لك راحه" هزت راسها بـ لا وهي ما تناظره حس بالقلق لانهم عطوها منوم ولا فاد معها بعد فتره ناظر عيونها الي تقاوم النوم وعرف انها هي رافضه تنام وتجاهد نفسها- - -
ربطني هوى خلي رباط وراه رباط
وانا حالف مجفاه لو راح جسمي خيطولا انساه لين طريف ينزل بجنب الغاط
وبغداد يصبح في ضواحي خميس مشيطسكر ذيب اذانيه بعصبيه من جبر الي من حب وهو مشغلهم ومسوي معلم على روسهم : جبر صك فمك لا اقوم ادبسه لك"
ضحك عليه تركي الي كان منطرب مع جبر : خله حبيب القلب في ديره وهو في ديره"
جبر: لعن ابو حظك ياتركي" قلبت عيون جبر ليزر من الحسد على تركي الي جنبه على جنب غرور مافي مسافه ولابعد ولا فراق العائلة نفسها مابتفوت عنه لاتخاصمو
ذيب: حبيت وقلنا طيب ما انسحرت ركز"
ضحك جبر على عصبية ذيب : مايذكرك الحلا بشيء ياذيب ؟"
"لا ، كمل شغلك وانقلع تروش ولا نشوف وجهك"عدل تركي جلسته وهو يحط كتفه بكتف جبر المتكي يبي يضيم عليه : مالك معها نصيب" ناظره جبر بغدره وهي تنمحي ابتسامته
ذيب الي بعالمه بعيد عن ضجة تركي وجبر تنبه لكلام تركي و تذكر كلام امه ركز مع كلام تركي لعله يفهم سبب قول امه لعله يسمع به مع تركي وفعلا بدا تركي الي قلب الوضع جد يعدد لجبر تحت مسامع ذيب الي يتسمع : لانها بكل بساطه من ديره وانت بديره اهلها غير عن اهلك بنت نعمه وانت ولد براري ماتقبل تعيش في صحراء ورا جبل وهي كانت عايشه في بيت مريح على المكيف وياصلها اكلها لبيتها جوالها اخر اصدار وعندها شهاده تعيشها.."
جبر: خلاص خلاص عرفنا لاتكمل الخيال ببلاش" سكته جبر بعصبيه الا ان ماعجب ذيب الكلام وده باسباب اكثر تقنع قلبه الي مايرضى بهالكلامتركي : وانا صادق الخيال له حدود"
جبر: خل نسأل ذيب.."
لف ذيب وجهه مو مهتم عنده شيء اشغل باله غير جبر الولهان تراكمت عليه الامور ورجع للهوجاس الي نسيه فتره بسيطه رغم ان المشاكل نزلت عليهم مثل المطر بوجود اهل منذر وزود عليه كان يكرهه كره العمى الا ان حزنه كان من حزن سمو من راح ابوها رجعت له الذكريات وأنبته- - -
فتحت سمو عيونها ولقت اهلها جميع معها كانت الغرفه مزحومه منهم رغم انها رجعت من المستشفى ونامت الا ان بمجرد قومتها لقتهم متجمعين يواسونها حست حياتها عباره عن سرب من الاحلام عافت الحياه ولاعاد بها طعم لمن بتعيش ولمن بتنجز لمين بتشكي ولمين بتشارك فرحتها راحو عائلتها فرد ورا فرد احاسيسها بـ الي حولها مثل الحلم الواقعي للحين عاجزه عن التقبل ان ابوها صار تحت التراب وان المكان الي جت له قبل شهور هو سبب فقدان ابوها مقتت المكان وكرهته كرهت اسم شداد وبالعكس ماتخاف العوده ولا القتل بنفس الطريقه همها الاكبر هو حق ابوها الي بتتأكد انه مايضيع مثل ما ضيعوا ذيب بكذبه لانهائيه خلوه في الدائره الي صنعوها له كل الي حوله ورغم ذلك للحين يثق فيهم لانهم اهله والطبيعي مابيصدق الغريب عليهم الا انه هو رغبتها الوحيده في الرجوع تبي تفتح عيونه على شيء هم جاهدو يغطونه ويخبونه تبي يوقف من متاهة المسرحيه ذي الي عزمت انها تنهيها بيدينها احتراما للذكريات الي بينهم واحترام اكبر لابوه