بعد مده وفتره من الوقت الي مر
عادو سمو وذيب من شهر العسل بعدما مر اسبوعين وهم يفرون ومابقي شيء وماختمته سمو
بمناسبة عودتهم كان المفروض جبر يذبح لهم ويقوم بالشغله كلها ويتممها على اكمل وجه لكن
ذيب الي جا بالذبيحه من شبك الغنم وعلق لها حبل بالشجره وابتدا يحد السكين وجبر متبطح يناظره"لو شافتك ام ادم وانت تسلخ هالروح المسكينه وش بتقول ؟" نكد عليه جبر وهو مرتكي يصور لنرجس والاكيد ان نرجس بترسلها لسمو ، بينما تركي واقف يشرب شاهي يراقب شغل ذيب
"ياعريس شوي شوي على روحك خلك صحيح لين الليل"
انبطح جبر يضحك لما انلخم ذيب من الفكر الي خطر لباله
جبر: شف شف شف عقلك القذر بوش يفكر !"ذيب : تعال ساعدني اذا كنت صادق"
جبر : لا لا لا انت الحين راعي بيت تعلم مابقي للمناسبات شي"
تركي : يالله انا بشرف عليك في حال غلطة"
ذيب : هذا وانا مهلوك تو راجع من سفر"
تركي : مسكين والحرمه بعيده هالليله مهلوك في الفراش لحالك ياوحيد" مثل تركي الحزن بينما جبر منهار ضحك على حواجب ذيب المعقوده بعدما خرب تركي صفو مزاجه- - -
نزلت سمو الشنطه الثقيله بشكل يهد الحيل مسكت ظهرها بتعب : ذيب دا كيف قدر يشيلها مع الدرج !؟"
"وش حاطه فيها يا حبيبتي لايكـ.ون قاتله بني ادم واحنا ماندري !؟"
"ننن كلها هدايا لِك روحي عن وجهي يالله"
تمصلحت نرجس عندها بعدما سمعت طاري هدايا
تنفست لما واجهتها صعوبه بالكلام
"ماحسبتك حنونه كـدا صدمتيني صراحة"
"كل دا لكِ"
عطتها الهدايا ونرجس عايشه الثراء الفاحش تتفرج بالماركات حولينها
"سمو .. حرام عليـك مارحمتي ذيب ؟"
"ليه !؟"
"ميزانية الزواج وشهر العسل والهدايا والبيت والسياره"
فكرت سمو بعمق اشغلها لما فكرت انه صدق انسان ماعنده الوظيفه الي تضمن انه يسدد ديونه ويسد حاجته ويمكن يضطر على السلف
"احس رحمتو عورني قلبي"
"استعمال الهنا لاتتحسـفي مو مشكله بس لين يلقى وظيفه حتتدلعي الحين شوي مكسور الظهر""معليش ... عندك ضيوف !"
تبعثر جو سمو ونرجس لما دخل عليهم مروان بهمجيه خلتهم يتنافضون شكله ما بشر نرجس وحست عليها سمو فتحت جوالها تتصل لاقرب رقم ورمت الجوال
"كيفك يا سمو هالفتره ما لقيت الوقت اعزيك الله يتقبله من الشهداء""الحمدلله مشكور اللهم امين"
"مادريت انك بتتزوجين بعدما ياخذه الموت عنك ماخذتي كثير وقت للحزن المهم مبروك"
الجمها كلامه ورجعت لنقطه الصفر نقطه الحزن والكرب
"وش تتابعون ماعزمتوني"
ماردو عليه ابد ناظرها بنظرات غريبه والتفت لنرجس يحاوط كتفها : افا اختي الصغيره وما تقولين لي ؟ من متى نخبي على بعض"