7- خطوبه

1 1 0
                                    



تجمعو بالمجلس يتقهوون بعد الفطور ولاول مره حياه تكون موجوده على الفطور مع شداد ، لما ابتدو الفطور وذيب على اعصابه نطقت حياه بدون نقاش وأمر ناهي: عرس ذيب اذا احيانا ربي بعد اسبوعين"
علقت اللقمه بحلق ذيب ، انتبه عليه تركي وهو يناوله الحليب شربه ذيب وما انتبه انه حار ولسع لسانه ، مسك جبر المويه وهو يعطيه ، من ردة فعل ذيب التفتو كلهم مستغربين كلام حياه
مشعل : يمه منهو الي قرر ؟"
حياه : انا"
طلال : منهي العروس ؟"
حياه : علمهم يا ذيب"
سكت ذيب يحس انه في قرار مصيري لما ما تكلم التفتت حياه : يبي بنت منذر وانا قلت له تم"
نطق شداد بهدوء لاول مره وهو يكمل فطور : وانا قلت مافي"
حياه : علمن يحيطك ويتعداك الحفل بعد اسبوعين كان ودك  تجي حياك ماحبيت كبر المخده ونام هنا"
رفع شداد راسه وهو يناظر حياه الي ماكسرت نظراتها بالمره بينما الجميع متوتر من احتداد الجو بينهم كان لقاء الجبابره الصدقي
شداد: لاتجبروني على شيء ما ابغاه عليكم"
حياه : حطيته في ذمتي ان بغاها خذاها لاعساك توافق رايك ماهو بمطلوب"
خرجت بدون تعطيه كلام اكثر من كذا قام شداد هو الثاني وقامو اولاده قامو تركي وذيب وجبر الثلاثه الي ماقدرو من حدة الجو يبلعون شيء ، التفت جبر على النطرات حوله كح وهو يوقف : الحمدلله الذي رزقني واطعمني هذا بغير حول مني ولا قوة"

ابتدو مشعل وطلال ياخذون بخاطره ويراضونه
مشعل : يبه امي تبغى تزوجهم لا تقوم المشاكل وامرهم بسيط "
شداد : بنت منذر ! انخسفو بنات الارض ومابقي غيرها تبوني ادبس الي سواه في اخوكم حلقه بأذنكم"
طلال : كلنا يا يبه ماندري هو السبب ولا الحقيقه انقفلت وسامحنا لوجه الله وجانا لهنا يطلبنا السماح"
شداد : ماهو سبب يخليه ياخذها زوجة له"
طلال : والله قرار امي ما عادنى الا نقول تم"
مشعل : والبنت مالها ذنب والاولاد مالهم يد في الي صار"
شداد : ماغير تهدرون على راسي ماتخلون الواحد بحاله"
خرج جبر متململ من تمثيلية شداد الي وراها بلا ومتجهز لهالبلا نفسيا وجسديا أتجه للغنم يعبي الاحواض مويه ويسرح به أنتظر ذيب الي ماله حس وتأكد انه على الجبل دق عليه وهو معصب : وينك يالسمكه ؟"
"بالجبل يعني وين"
"تعال تحسب ما وراك حلال عشان تختفي ياسندريلا"
"انت انخم جاي لك"
"اوه عاد يحظي وسمو تحبني ان ماقبلت بي نرجس لفيت لسمو المزيونه ماعليها نقص وجمال وصوت وجسم وشعر بسم الله عليها" ماحس جبر الا بضربه على رقبته من الخلف كانت بتوديه للبرزخ لو ما شبك الغنم كان طاح من قوتها التفت لأمه الي لقاها وراه معصبه
"يمه والي خلقني وسواني اني امزح"
"والي خلقك وسواك يا جبر لو اسمع منك هالكلام مره ثانيه على بنت ناس لاطلع لك لسانك وأكويه"
"اقسم بالي خلاك امي اني مالي معاها علاقه"
هدت امه شوي ثم التفتت له : ونرجس وش صار عليها ؟"
ضحك مره ومرتين ثم استوعب لما رفعت امه يدها بتضربه مره ثانيه باس يدها : يمه وش حببك بنرجس ؟"
"بعد ؟"
"ماقصدي في شيء بس وش خلاك تشوفينها مناسبه لي"
"كل الي ذكرته قبل شوي في نرجس بنت ناس وحياء وجمال وجسم تنحب البنت عسى ليه مافكرت فيها ؟"
استحى جبر وهو يحط يده على شبك الغنم : يمه ورا ماتخطبينها لي ؟"
"ماوراك الا البربره والمزوح الشرهه علي اني كلمتك خلها ياخذها ولد من اقاربها وتقعد انت ووجهك بلا عروس"
"ورا تقولين هالكلام امي والله البنت زي ماقلتي تنحب ورا ماتاخذينها لي بالحلال"
"وعساك فلحت بشيء غير خفة الدم ؟ اثقل انت وحركاتك المره ماتحب الا الرجال الرزين"
"افا" انغدر جبر من اعز الناس له وهو ماتوقع حركاته هذي تكون بعيون غيره كذا : ولا ما كان طحتي لأبوي لولا رزانته صح يا يمه" ضحكت لما لحقها يتخابث عليها : انا علمتك من هالحين خلك ثقيل من حولها"
ضحك ومن التف صاح بروعه وهو يلقى ذيب بين الغنم جالس يراقب بعيون خبيثه طيرت له عقله بخوف جا بيوطي رجوله لولا هجوم ذيب عليه مطلع يدينه من فراغ الشبك وماسكه من ثوبه : يا ابو الحرمتين ورا هالزحمه والتنكيسه على بنات الحلال"
"ماببالي الا بنت ناس وحده ماخذه عقلي اما الثانيه الله يخلف عليها "
"منهي الاولى ومنهي الثانيه ؟"
ضحك جبر بيلعب به شويتين : الاولى سمو بنت منذر والثانيه بنت الناس نرجس"
ندم من حس بثوبه مشدود على رقبته فك نفسه بالغصب وهو يهرب بعيد : وانت وش دخلك التفت لبنت عمك الي تطرد وراك من تخرجت ومسوي لي نفسك ثقيل يا بن احمد خف علينا شويتين ورا متكبر ؟"
التفت ذيب يفك للغنم الشبك يطلع : حد الغنم من الجهه الثانيه وانا من هالجهه"
رفض جبر بدلع ماسخ: مابي أبعد عنك حبيبي ذياب"
"الله يقلعك" ضحك جبر من شاف ابتسامة ذيب الي يجاهد ماتبان : على طاري بنت منذر مالقيتها اليوم ببيتها وين راحت"
تدبس ذيب بمكانه والتفت : انت صادق ؟"
"اي والله شكلها عودت"
"بذمتك ؟"
"اي وعزة الله اني صادق شكل العروس ماتبي الزواج منك"

السمو الي سرت من اقصى الحجاز وامست بقلب نجدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن