خرجت سمو لجبر الي كان بالسياره : اش حصل معاك ؟ حبسو نرجس بغرفتها وسحبو جوالها"
ضغط على جبهته بتعب : خرجت برضاتي ولا كانو طردوني"
"مافتحت لِهم الموضوع ؟"
"ما سمعو مني ظنتك يوافقون علي"
"اش حتسوي ؟"
"باخذها من خشومهم عناد"- - -
"ياهلا بمنهو اقبل كيف الاخبار وش صار للبنت ؟"
جلس منسدح فحضن امه تنهد تعب وضياع وهم في محبوبته المنتكسه حالتها من اهلها : البنت جابرينها على شيء ما تبغاه.."
"مشينا"
"وشو ! يمه وين ؟"
"ناخذها لك عناد وطق خشوم" ضحك من أمه الي ما استحملت أكثر : فجرت الأحترام بينا وخرجت مطرود"
"مايهم"
"والله يرموني باقرب طاوله لو شافو وجهي"
"قلت لك مايهم نرجس ما ياخذها واحد مايستحقها وانا عايشه"
قام حب راسها وجلس يشوف تجهيزاتها : قم ازهم أبوك بنخطبها لك"
"وان رفضت ؟"
"ومن يرفض ولدي بسم ربي عليك ماينقصك شيء كامل والكمال لله طالع على أمك حليوه وطول ولسان من عسل"
"خلاص خلاص أمي جعلنا فدا هالوجه لاتعصبين طالع عليك والله ماينقصني شيء"
"ايه انده ابوك بسرعه"
"لو رفضوني يا امي اعرفي انها مب نرجس طيب ؟"
"اظلمت علينا وسرا الليل وانت باقي تهرج لي"من قال لأبوه وقف مصدوم مسكه من ثوبه : من متى ؟"
"الله جاب الحب لقلبي يا يبه بترفض قول غيره بالله"
"انا اخر من يعرف افا ؟!"
"لا والله .. يعني يعني سالفه طويله خلنا نمشي امي بتفرشني"
"نحمد الله ان ربي رزقنا برجال غير هالسلنتح" من سمع شداد قرار جبر الي اخذه بدون مشورة حد وهو مستانس عليه
طلع ورا ولده من متى وهو براسه الزواج وهل كبر وصار قد المسؤوليه تنهد وركب السياره ووراه شداد الي ركب السياره بعدما تناقشو لوقت طويل جبر يحركهم وشداد يردهم بعذر انه مابيكون قد المسؤوليه بيت وزوجه ومهر
الى ان اقتنع اخيرا وللحين مشعل مهو راضي يصدق انه رايح يخطب لولده الوحيد تنهد لما شاف سيارة جبر البسيطه بحت ماوصلت للبساطه الا انها خرده تقريبا مهلوكه
خاف نظرتهم له بسبب فرق الطبقات للعائلتين وبحكم ان اهل البنت عايشين بنعمه ومال يسد حاجتهم ، تحرك لما ركبت ام جبر : علميني شعورك يا ام جبر"
ما كمل كلامه وصاحت ام جبر : كبر كبر "
"مرت بذاكرتي خطواته الاولى لما شفته متوكل على الله رايح يطلب له بنت الحلال من اهلها"
ما زاد على كلامه لايزيد من حزن زوجته بحكم طول الخط كان كله سوالف ما صمتو تكلمو عن اهل نرجس
والفرق بين الدخل المادي والسيارات والبيوت والبيئة
توكلو على الله ونزل جبر مكان ورد غلف له بوكيه به خمس ميه وعباره طالبين القرب منكم ورجع السياره
وتحركو، من وصلوا ونزلوا طقت ام جبر الباب بينما كان متوتر لابعد حد ويضغط على يده من الكلام الي بيجيه بوجود أبوه وجدهجلست معها ام نرجس بينما الشغاله تصب القهوه كانت الامور فالتمام لين اطرت لها طاري القرب منهم وانقلبت موازين حصه
"وش قلتي ؟"
"ما قلت شيء !"
"المقصد وش قررتي ؟"
"صراحه ما اظن ان بنتِ مستعده للزواج وعمرها صغير"
"ماعليك انتِ قولي لها تنزل وتنطق بلسانها"
"ههه انا كأمها اقول لك انها ماتبغى الزواج ومعارضتنا عليه"
"ميخالف ابيها تقولي بنفسها ابسمع منها"
من بدت تعابير حصه تتوتر وقفت ام جبر ووقفت حصه هي الثانيه معترضه طريقها : على وين !"
"ابطلع أسلم على خطيبة ولدي واشوف احوالها دليني وانا اختك"