10- انتصر الحب

1 1 0
                                    



وقف قبالها وهي غافله انعكس ظله عليها وغطى عيونها الي تغمضها من الشمس

"ذيب !" ماتوقعت شويتين يكون هو لكن العطر الي غزى المكان خلاها تميزه
"هالله الله"
"صباح الخير"
"صباح النور ، كيفك اليوم عسى مايعورك راسك ؟"
"لا الحمدلله افضل من ليلة امس"
"الحمدلله" سكت والتفت بيتحرك ، التفت والتفتت على التفاتته ثم ابتسمت : شكرا ذيب لانك شايل هم عليا وخايف"
داخ لبسمه وحده منها تحمحم وهو يصد عن ابتسامتها الي شروقها غطى وكفى عن الشمس : انتِ زوجتي اكيد بشيل هم واخاف" اكثر شيء مستانس عليه هالكلمه مايمل يذكرها انه لها وانها له وانهم في علاقة ، ضاع من ابتسامتها الي توسعت اكثر على نطقه
ماهي من عوايده الانسحاب لكنه انسحب خوفا من صوت قلبه الي غطى على مسمعه وما صار يسمع غير طبوله الي تدق مشاعر حلوه ولذيذه مع الصباح هذا
بعدما كان يصحى على وجه شداد الي يسد النفس ومشاكل جبر وتركي الي ماتخلص

- - -

قام جبر على رنين جواله فتحه وهو يتلفت فـ بيت الشعر مابقى غيره ، ماهي من عوايد شداد يخليه ينام لهالحزه رد على الجوال وهو يرجع يحط راسه ، ماسمع صوت هم بيقفل لكنه سمع الهمس الي سبب له الهبوط وطرد النوم من عينه

"الو .."
"يا حي هالصوت ويا حي طاريه وراعيه"
"طمني عنك ؟ طولت مادقيت"
سكت وعم الصمت هي تنتظر وهو يرتب له كلماته الي هجت من سمعت حسها ، ينظم خافقه الي لعب شغله من نطقت حروفها وش يقول وش بيعبر لها من نصف الي صار له
"جبر .. متى حتجي نتمم ؟" طاح الجوال من بين يد جبر الي سهى في خيالاته وهي كلمة وحده قلبت موازينه كلها

- - -

بعدت الجوال عن اذنها ودموعها شلالات ، قفلت الخط وهي تكتم بكيتها عرفت انها كانت نزوه وراحت من فكره ولا هو طاق لها بال ولا يبغاها عروس له مثل ماهي تعد الايام عشان يطق بابها نساها مثل وكانها ولا شيء ، لمحت عينها هيأتها فالمرايه ضحكت بجرح مرير غرس في قلبها وهي تتأمل شكلها وابتدت مقارناتها وكل مره تصل للسبب الواضح وتصل التوقعات لنفس العذر الي كل رجل بيقوله لما يشوف شريكة حياته فيها بلاء ، سمعت الجوال يدق فز قلبها وتلهفت عزة النفس منعتها قفلت الجوال وحطته جمبها تبكي ، غطت وجهها لما سمعت خطوات لمحت خيال ميان الي حاطه يدها على فمها والسخريه تلبست وجهها من طاح بصر نرجس ببصرها جلست وضحكتها العاليه تردد صداها بالمكان الفارغ ، حست بيد ميان تطبطب على كتفها

"صحيتي نرجس حبيبتي من الخيال ؟ تخيلتيه الفارس الي يمتطي حصان ابيض عشان ينقذك يالاميره ! لكن للاسف ان الامير اكتشف ان الاميره بكماء ماتنطق حروف كلمة على بعضها ثم اتجه للاميره الشقيقه واو وقع في الغرام معها"

نرجس : الحلم هذا تحلمين فيه كثير ولا شوي ؟ اشك انك وصلتي مرحله تحتاجين فيها العلاج"
ابتسمت نرجس لما شافت تكسر الفرحه من وجه ميان
ثم مسكتها من كتفها وهي تهمس لها في اذنها : يا حرام دلوعه المامي مو مرغوبه من احد"
بعدتها ميان بعصبيه وهي توقف مسكت مخده السرير وهي ترميها : من متى وانتِ مزعجه كذا ؟! ليه تردين علي ؟"
نرجس : برا ولا اسمع لك نفس"
خرجت ميان تحاول تستوعب نرجس الجديده الي بكلمتين تهديد الجمتها وغرست فيها الحذر

السمو الي سرت من اقصى الحجاز وامست بقلب نجدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن