ترا هالبارت عشان @darkniall88
Enjoy
____________________________________
"لا جديد؛ أنا اليوم مثل الأمس، أرقب الغد لـ أراك"
5:31 AM
- "نايل!!!"
يصرخ ليام لكي أستيقظ
- "كم الساعة الآن؟"
أسأل ليام وأنا أفرك عيناي لأطرد النوم منها
- "الخامسة والنصف"
يجيب وأقوم بسرعة من فراشي وأتجه نحو الحمام الموجود بغرفتي، أفرش أسناني وأستحم بسرعة وأخرج لأرتدي بنطالاً أسود وسترة سوداء عليها رسومات بيضاء، أستحم بالعطر وأتأكد من هندامي، سأقابل زين اليوم مرة أخرى!
أنزل للأسفل وأجد ليام يجلس على المائدة يتناول فطوره، أجلس بجانبه وأتناول معه، أنتهي وأخذ حقيبتي وأسحب مفاتيح السيارة وأخرج، أركب السيارة وأتجه نحو الجامعة
أصل وأجد زين يجلس بالمقهى، أتجه نحوه بعد أن أخذت قهوتي وأجلس بجانبه
- "مرحبًا"
أحييه بعد أن جلست وأبتسم
- "أهلاً"
يرد التحية ويبادلني الإبتسامة
- "أنا آسف"
يقول بعد صمت دام ثواني
- "على ماذا؟!"
أسأل بإستنكار، بالطبع هو يقصد عندما حادثني في الهاتف بالأمس
- "عندما حادثتك في الهاتف بالأمس، لم أكن أقصد ذلك، آسف"
يقول ويبدو عليه الندم، هذا جيد
- "لا بأس"
أقول ويبتسم وأبادله
- "لقد كنت منزعجًا بالأمس بسبب أن أبي كان مريضًا"
يبرر وأبتسم له
- "ستأتي اليوم لمنزلي؟"
أسأله بعد صمتٍ دام لثواني
- "لا أظن ذلك"
- "لماذا؟"
- "حسنًا حسنًا سآتي"
يقول وأصفق بحماس
أرى لوي عند باب المقهى، ألوح له كي يأتي وبالفعل يتجه نحونا بعد أن أخذ قهوة له
- "مرحبًا جميعًا"
يقول لوي بمرح بعد أن جلس بجانبي ونرد له التحية
- "ستذهب اليوم إلى منزل نايل؟"
يسأل لوي ويوجه كلامه لزين الذي كان يشرب قهوته
- "أجل"
أنت تقرأ
SLOW DEATH
Short Storyلطالما ظنَّ الجميع بأن الحُب سهل! هو كذلك فعلاً، ولكن أن تُحب شخصًا ليس لك؟ حينها فقط ستشعر بِـ معنى الموت البطيء!
