"ولأنني أُحبك كثيرًا، أصبحت أكرهك يا صديقي"
12 May 20123:15 AM
لازلت لم أنم منذ الأمس، أتدرب على تلك المقطوعة لأجل المسابقة, هي سهلة على سائر الاحوال ولكنني أحب التكرار، تعلمون شيئًا؟ الموسيقى هي كُل شيء بالنسبة إليّ تريح أعصابي وتجعلني هادئًا، هل أخبرتكم من قبل أن زين بالنسبة لي كالموسيقى تمامًا! حسنًا ها أنا أُخبركم، زين يستطيع تهدئة أعصابي ودائمًا ما يُسعدني
أخرج من الغرفة وأتبع الدرج نزولاً إلى الأسفل، لا أحد بالأسفل عدايّ أخرج إلى الخارج وأرى المسبح لأخلع ثيابي وأقفز به، أُحب السباحة بعد منتصف الليل هي مريحة كثيرًا، أنزل إلى قاع المسبح وأبقى فيه لدقائق! أسعد دائمًا بوجود مسبح في المنزل وآلات موسيقية، أنا في غِنى عن العالم إن كان لدي هؤلاء بالإضافة إلى زين!
أسمع صوت تحركات بداخل المنزل وأتوقف عن السباحة، ربما ليام! لا ألقي بالاً لذلك وأُكمل سباحة أصل إلى ناحية الباب وأجد ليام يقف عند نقطة وقوفي
- "مرحبًا ليام!"
ألقي التحية عليه وينظر لي بغضب
- "لمَ لا تزال مستيقظًا إلى الآن؟"
يقول بغضب، ماشأنه؟
- "وما شأنك بحق الجحيم؟"
أصرخ في وجهه وأسبح مبتعدًا عنه
- "نايل؟ هلا دخلت لتنام؟"
- "دعني وشأني ليام"
- "أشعر بإزعاج في الأعلى"
- "بحقك؟ كيف أسبب لك إزعاجًا وأنا لا أتكلم حتى؟"
- "نايل! أخلد للنوم"
- "هذا منزلي ليس ملكٌ لك، أُذكرك فقط، يُمكنك العيش بمنزلك الذي تكرهه"
بحق ما شأنه بي؟ فليذهب لمنزله إن أراد عدم الإزعاج، أجل هو يملك منزلاً خاصًا به ولكنه لا يُحبه لأنه يكره العيش لوحده، بحق!!
- "تعلم نايل؟ فقط إفعل ما تشاء! لقد كُنت مُخطئًا منذ البداية لأنني أريد مصلحتك"
أنت تقرأ
SLOW DEATH
Short Storyلطالما ظنَّ الجميع بأن الحُب سهل! هو كذلك فعلاً، ولكن أن تُحب شخصًا ليس لك؟ حينها فقط ستشعر بِـ معنى الموت البطيء!