علّقوا عالفقرات بليز!
إنجوي
_____________________________"وكأنك اسقيت اضلعي، فنبت قلبًا متيمًا بك" (مقتبس)
6 December 2011
7:33 AM
يومٌ جديد، إشراقةُ جديدة، أحداث جديدة، ومزاج جديد لزين، لقد مرّ أسبوعين منذ تلك الأحداث، أسبوعين من تقلب مزاج زين! يومٌ يتقرب مني، وآخر لا يُسلم عليّ حتى! وكلما سألته عن ذلك التغيّر يرفض إخباري بشيء، أصبح يتغير كثيرًا في الآونة الأخيرة!
- "صباح الخير، نايلي"
بالطبع قد عرفتموه! أجل لوي من قال ذلك قبل أن يجلس على الكرسي المقابل لي
- "صباح الخير!"
أقول وأغلق الدفتر الذي كنت أعبث به قبل قليل
- "ماذا كنت تكتب به؟"
يقول ويؤشر على دفتري الذي أغلقته
- "بعض من الترهات"
أقول ويمد يده
- "أود رؤيتها"
بالطبع لن أدعه يرى دفتري هو حتمًا ممتلئ بكلمة "أحبك" و "زين"
- "أسف لوي، ولكن أُفضّل ألا تفعل"
أخبره ويرجع يده على قهوته الباردة
- "كيف حالكم يا رفاق؟"
يقول زين ويجلس بجانبي
- "بخير"
- "بخير"
نرد أنا ولوي في وقت واحد، ونقهقه على ذلك!
- "أرى ذلك فعلاً"
يقول زين ويضع كتابه على الطاولة
- "ذاكرتَ للإختبار؟"
يقول ويفتح كتابه
- "بالطبع! أعدك بأنك سترى النتيجة الكاملة على ورقتي، صدقني"
أقول وينظر لي لوي بإستهزاء
- "أتمنى ذلك فعلاً"
يقول زين ويحك مؤخرة رأسه
- "متأكد بأنه لن يحصل على تلك الدرجة، هو بحياته لم يحصل على تسعون بالمئة من الدرجة الأساسية!"
يقول لوي بإستهزاء واضح
- "أتمنى لك التوفيق ناي، لا عليك منه، كن متفائلاً فحسب"
يقول زين ويجعلني أثق بنفسي أكثر
- "ماذا عنك زين؟ هل ذاكرت جيدًا؟"
أسأل زين وينظر إلى كتابه
- "لا أظن ذلك، الكيمياء صعبة جدًا"
أنت تقرأ
SLOW DEATH
Short Storyلطالما ظنَّ الجميع بأن الحُب سهل! هو كذلك فعلاً، ولكن أن تُحب شخصًا ليس لك؟ حينها فقط ستشعر بِـ معنى الموت البطيء!